الإفراج عن أسرى فلسطينيين ونقلهم إلى قطاع غزة فجر الأربعاء
آخر تحديث GMT05:08:04
 العرب اليوم -

الإفراج عن أسرى فلسطينيين ونقلهم إلى قطاع غزة فجر الأربعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإفراج عن أسرى فلسطينيين ونقلهم إلى قطاع غزة فجر الأربعاء

غزة - أ.ف.ب.

نقلت مجموعة من 15 اسيرا فلسطينيا كانت اسرائيل قد افرجت عنهم، الى قطاع غزة فجر اليوم الاربعاء، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس على الحدود. وقد اجتاز الاسرى الحدود بعد نقل مجموعة من 11 اسيرا كانت اسرائيل قد افرجت عنهم، الى الضفة الغربية. وكان في استقبال الاسرى المفرج عنهم نحو ألفي شخص من عائلاتهم واقاربهم في معبر بيت حانون (ايريز) شمال قطاع غزة، وهم يحملون اعلاما فلسطينية ورايات حركة فتح اضافة الى صور الاسرى. وفور وصول الباص الذي يقل الاسرى المفرج عنهم الى الجانب الفلسطيني من المعبر اندفع اهالي الاسرى نحوهم على رغم محاولات عدد من عناصر شرطة حماس لتنظيم ترجل الاسرى من الباص. فيما اطلقت الالعاب النارية في السماء. ودعت حركة حماس الى "حفل استقبال رسمي وجماهيري للاسرى المفرج عنهم على معبر بيت حانون". وقالت الحاجة ام عطا (65 عام) وهي والدة الاسير المحرر عطية ابو موسى الذي قضى 21 عاما في السجون الاسرائيلية من مدى حكمه بالحبس مدى الحياة "لم ازره في السجن منذ ثمانية اعوام، اعتقدت اني سأموت قبل ان اراه ثانية، انا سعيدة جدا". اما سماح جندية وهي شقيقة الاسير نهاد جندية الذي قضى 24 عاما في السجن من حكمه بالعقوبة بالسجن لمدة 25 عاما، فتقول بعد ان رأت شقيقها في الباص "لم اشعر بالسعادة في حياتي كشعوري اليوم، لقد جهزنا له شقة وسنبحث له عن عروس لتزويجه قريبا". وبدت الفرحة عارمة على وجه الاسير نهاد جنديه وهو يلوح بيده لافراد عائلته من داخل الباص. وقال لمراسل فرانس برس "انا حر اخيرا، أشكر الرئيس ابو مازن على ذلك". وفي رام الله (رويترز)، حظي 11 أسيرا فلسطينيا أمضى عشرة منهم أكثر من 20 عاما في السجن باستقبال الابطال في مقر الرئاسة الفلسطينية. وانتظر مئات المواطنين لساعات في ساحة مقر الرئاسة حتى وصل الاسرى وهم يرفعون الاعلام الفلسطينية وصور ذويهم من الاسرى. وتوجه الاسرى فور وصولهم الى ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات حيث كان في استقبالهم الرئيس عباس وعدد من اعضاء القيادة الفلسطينية. وقال الرئيس الفلسطيني بعد ان رفع يديه مع ايادي الاسرى المحررين " نهنئ انفسنا واهلنا واخوتنا الذين خرجوا من اقبية السجون الى شمس الحرية". واضاف قائلا في اشارة الى باقي الاسرى الذين اعتقلوا قبل اتفاقية السلام الفلسطينية الاسرائيلية لعام 1993 وعددهم 79 أسيرا "نقول لهم ونقول لكم إن البقية ستأتي.. هؤلاء هم المقدمة وهناك اخوة اخرون سيعودن اليكم". ومن بين الاسرى المفرج عنهم اليوم أسير اعتقل في 2001 ومن غير الواضح سبب اطلاق سراحه لأن الصفقة تقتصر على الاسرى الذين اعتقلوا قبل عام 1993. واشتكى الاسرى من احتجازهم لساعات في سيارات اثناء نقلهم من سجن داخل اسرائيل الى سجن اخر بالقرب من رام الله. وقال الاسير طاهر زيود المفرج عنه بعد قضاء 20 عاما في السجن "التفتيش اليوم كان مذلا.. تفتيش عاري.. مورس علينا العقاب حتى اخر لحظة كنا جالسين عند معتقل عوفر (القريب من رام الله) ثلاث ساعات ونحن ننتظر". واضاف قائلا للصحافيين "أنا اشعر اليوم بنشوة النصر والفرح بعد ان منّ الله علينا بالحرية التي لا تقدر بثمن". ووصف الزيود اوضاع الاسرى في السجون الاسرائيلية بأنها "صعبة جدا.. ألم ومعاناة 30 أسيرا في ما يسمى مستشفى الرملة، عدد منهم مصابون بأمراض سرطانية هم بحاجة الى الخروج من السجن". واشاد الاسير المحرر محمد عبدالمجيد صوالحة الذي قضى 23 في السجن بالتضامن الشعبي مع الاسرى وقال "لولا وقوف الاهل معنا لما استطعنا الصمود". وبدت والدته التي نال منها الزمن سعيدة جدا بالافراج عنه وقالت فيما كانت تجلس الى جانبه في السيارة "كنت خائفة ان لا يخرج من السجن ولكن الامل بالله كان كبيرا". وقالت انها تريد ان تبحث له عن عروس لتزويجه. واختلطت المشاعر بين الدموع والزغاريد في استقبال الاسرى الذين حملوا على الاكتاف وسط ترديد الهتافات الوطنية. وعلى رغم ترحيب جميع الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية بالافراج عن عدد من الاسرى من سجون الاحتلال إلا ان هناك معارضة واسعة لاستمرار المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي الذي كثف في الاونة الاخيرة من النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية. ودعا قيس عبدالكريم عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين الى "وقف المفاوضات بشكل فوري لانها تحمل مخاطر حل سياسي لا يلبي حقوق الشعب الوطنية". وقالت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية ان عباس تلقى "إتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الاميركية جون كيري وبحث معه مستجدات العملية السلمية عشية بدء المفاوضات". ويأتي الافراج عن هؤلاء الاسرى عشية استئناف المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية بعد توقفها نحو ثلاثة اعوام. وتنص اتفاقية استئناف المفاوضات التي تم التوصل اليها بحهود اميركية على اطلاق كافة الاسرى الفلسطينيين المعتقلين منذ قبل اتفاقية اوسلو الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي عام 1993 وعددهم 104 اسرى على اربع دفعات كل دفعة من 26 اسيرا وعلى ان تكون الدفعة الاولى يوم استئناف المفاوضات المقرر ان تبدأ اليوم الاربعاء الجولة الاولى منها في القدس. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفراج عن أسرى فلسطينيين ونقلهم إلى قطاع غزة فجر الأربعاء الإفراج عن أسرى فلسطينيين ونقلهم إلى قطاع غزة فجر الأربعاء



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 العرب اليوم - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab