بيروت – جورج شاهين
أفرجت السلطات الأمنية التي تحقق في مقتل الناشط في النظام السوري محمد ضرار جمو فجر الأربعاء، في منطقة الصرفند جنوب لبنان عن الموقوفين الـ 3، اللذين أوقفوا رهن التحقيق، بعدما لم يثبت لهم أي دور في العملية".
وقالت مراجع أمنية واسعة الاطلاع لـ "العرب اليوم": إن المحققين أفرجوا عن أحد اللبنانيين، الذي أوقف لوجوده في سيارته على بعد 100 متر من المنزل، الذي قتل فيه جمو لثبوت عدم تورطه في الحادث. كما أفرج عن موقوفين سوريين كانا قد فرا من وجه قوة أمنية جاءت لتوقيفهما قبل أن يسلما أنفسهما للقوة الأمنية، بعدما ثبت وجودهما خارج المنطقة أثناء الحادث.
ونفت المراجع الأمنية أن "يكون أي من مرافقي جمو قد قتل"، وأكدت أن "الطبيب الشرعي عاين وجود 27 رصاصة في أنحاء متعددة من جسمه". بالإضافة إلى ذلك، تواصلت التحقيقات التي تشارك فيها بشكل غير رسمي مجموعات من "حزب الله" و"أمل"، باعتبار أن الجريمة وقعت في منطقة يسيطر عليها الطرفان بشكل شامل ومن الصعب خرقها بمثل هذه العملية.
وعرف جمو بدفاعه المستميت عبر وسائل الإعلام اللبنانية، التي يظهر عليها بشكل شبه دوري عن نظام بشار الأسد واستخدامه لتعابير السخرية والتهكم من المعارضين السوريين ومحدثيه اللبنانيين من أصحاب الرأي الآخر.
وكان التلفزيون السوري أعلن أولا عن اغتيال جمو في منطقة الصرفند في الجنوب، ونقلت جثته و2 من مرافقيه إلى مستشفى علاء الدين في الجنوب، الأمر الذي ثبت أنه غير صحيح، بعدما تبين أنه قضى وحيدًا في هذه الحادثة.
أرسل تعليقك