لندن ـ أ.ش.أ
سلطت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية الضوء على التصعيد الكورى الشمالى، قائلة إن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة مع النظام الأكثر شرا على وجه الأرض.
وقالت فى تعليق بثته على موقعها الإلكترونى الخميس، إنه حتى من وجهة النظر العدوانية، تصرفت كوريا الشمالية على مدار الأسبوعين الماضيين على نحو متطرف، مشيرة إلى التهديد الذى لوح به الدكتاتور الشاب "كيم يونج أون" للولايات المتحدة بشن حرب نووية كارثية وإمطار أراضيها وقواعدها العسكرية فى "هاواى" و"جوام" بالصواريخ، وإعلان حالة الحرب على الجارة الجنوبية وإعادة تشغيل مفاعل "يونجبيون" النووى لتخصيب اليورانيوم وصناعة المزيد من الأسلحة النووية ومنع مدراء تابعين لكوريا الجنوبية من دخول مجمع "كايسونج" الصناعى الذى يمثل موضع التعاون الوحيد بين الجارتين.
ولفتت المجلة إلى أن كل هذه التطورات تأتى فى أعقاب إجراء هذا النظام اختباره النووى الثالث فى شهر فبراير الماضى، مشيرة إلى أن التوترات التى تشهدها شبه الجزيرة الكورية هى الأسوأ منذ عام 1994، عندما كانت بيونج يانج وواشنطن على شفا الدخول فى حرب ضد بعضهما البعض.
أرسل تعليقك