الاتحاد الأوروبي يريد مساعدة دوله الأعضاء التي تواجه تدفقًا للاجئين
آخر تحديث GMT17:07:44
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الاتحاد الأوروبي يريد مساعدة دوله الأعضاء التي تواجه تدفقًا للاجئين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يريد مساعدة دوله الأعضاء التي تواجه تدفقًا للاجئين

اسرة مهاجرين تفترش الارض في مخيم عشوائي قرب قرية ايدوميني اليونانية
بروكسل - العرب اليوم

يقترح الاتحاد الاوروبي الاربعاء مساعدة الدول الاعضاء التي تواجه تدفقا كبيرا للاجئين ماليا بينما تواصل السلطات الفرنسية تفكيك مخيم كاليه العشوائي وما زال آلاف المهاجرين عالقين على الحدود اليونانية المقدونية.

ويفترض ان يقترح المفوض الاوروبي للمساعدة الانسانية خريستوس ستيليانيدس في بروكسل تخصيص جزء من المساعدة الانسانية للبلدان التي تستقبل اعدادا كبيرة من المهاجرين واللاجئين.

وتقدر اليونان خصوصا احتياجاتها ب500 مليون يورو لتنظيم استقبال مئة الف لاجئ. وهي تحاول ادارة وضع اصبح لا يحتمل على حدودها مع مقدونيا حيث علق آلاف المهاجرين بسبب القيود المفروضة على دخولهم من قبل بعض الدول.

وفي مخيم كاليه العشوائي الذي يطلق عليه اسم "الادغال" ويعد الاكبر في اوروبا ويضم خصوصا سوريين وافغانا وسودانيين ينتظرون امكانية عبور بحر المانش الى انكلترا، يبدو المهاجرون متحفظين على فكرة تجميعهم في مراكز ايواء موزعة في المنطقة.

وعبر كثيرون منهم عن عجزهم. وقال احدهم "يتركوننا في البرد والشتاء".

وتواصل تفكيك هذه التجمعات العشوائية في منطقة تضم خصوصا سودانيين.

وجرت صدامات الاثنين بين مهاجرين وناشطين في جمعيات من جهة وشرطة مكافحة الشغب من جهة اخرى. وبقي الوضع متوترا الثلاثاء لكن لم تقع اعمال عنف تذكر.

ولاخلاء المنطقة المعنية، اي حوالى ثلثي المخيم، قال الممثل المحلي للحكومة فانسان برتون "سنأخذ الوقت اللازم". وتحدث عن فترة "ثلاثة اسابيع او شهر واحد".

وتقول الحكومة ان المنطقة التي تجري ازالتها تضم بين 800 والف شخص بينما تقدر الجمعيات العدد ب3450 شخصا.

ويذكر ناشطو هذه الجمعيات ان القضاء طلب من السلطات حماية "اماكن العبادة" و"اماكن المعيشة" من مدارس ومراكز قانونية...

- عبور "بالقطارة" -

في جنوب اوروبا، بقي اكثر من سبعة آلاف مهاجر عالقين في مركز ايدوميني الحدودي بعدما فرضت دول عدة بينها مقدونيا قيودا على عدد الاشخاص الذين يسمح لهم بدخول اراضيها، وهي قضية تسبب انقساما كبيرا في اوروبا.

وبعد تمرير لاجئين "بالقطارة" الاحد في مقدونيا، قامت مجموعة من 300 عراقي وسوريا بينهم نساء واطفال، ملوا الانتظار الاثنين باقتحام شريط للشرطة اليونانية وفتحوا جزءا من حاجز الاسلاك الشائكة. ورد رجال الشرطة المقدونية باطلاق الغازات المسيلة للدموع.

وقالت المفوضية الاوروبية انها تشعر "بقلق كبير" من هذه الحوادث، لكن وزير الخارجية المقدوني نيكولا بوبوسكي دافع عن قرار السلطات في سكوبيي استخدام الغاز المسيل للدموع لاحتواء المهاجرين وحذر من التوتر المتزايد في البلقان الذي يمكن ان يؤدي الى نزاعات.

وقال بوبوسكي للبي بي سي "شاهدنا حوالى 400 شاب يحاولون الدخول عنوة الى الاراضي المقدونية من اليونان". واضاف "اذا واجهت قواتنا وضعا لمحاولة عنيفة من قبل مئات الشبان من اجل دخول اراضينا بدون التسجل او التوجه الى مراكز الاستقبال، فلا اعتقد ان ذلك مطابق لما تم الاتفاق عليه على المستوى الاوروبي".

ومقدونيا هي اول بلد على طريق البلقان يسلكه المهاجرون الذين يصلون الى الجزر اليونانية قادمين من السواحل التركية.

وخلال زيارة الى مدريد، دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مجددا مساء الثلاثاء القيود المفروضة على المهاجرين على الحدود في منطقة البلقان "المخالفة للقانون الدولي والاحترام الانساني".

وقد اعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للاجئين في جنيف ان اكثر من 131 الف مهاجر وصلوا الى اوروبا عبر البحر المتوسط منذ مطلع كانون الثاني/يناير، اي ما يفوق العدد الاجمالي الذي سجل في اول خمسة اشهر من العام الفائت.

واطلقت اليونان التي تقف في الصف الاول في هذه القضية، نداء طلبا للمساعدة. وقالت الناطقة باسم الحكومة اولغا جيروفاسيلي "لسنا قادرين على مواجهة كل اللاجئين الذين يصلون".

وتضم اليونان حاليا 23 الف مهاجر قررت طرد 308 منهم معظمهم من المغاربة والجزائريين والتونسيين في اطار "اتفاق لاعادة القبول" بين اثينا وانقرة. وقد ابعدت 150 منهم الثلاثاء.

وفي ايطاليا دانت نحو 12 جمعية المعاملة التي يلقاها الواصلون الجدد في "النقاط الساخنة" او مراكز التسجيل التي اقيمت بطلب من المفوضية الاوروبية.

وفي برلين حضر نحو 2200 لاجىء ومتطوع مساء الثلاثاء حفلة موسيقية اقامته على شرفهم الاوركسترا الفلهارمونية لبرلين العريقة.

وفي محاولة لوضع حد للفوضى الاوروبية، بدأ رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك الثلاثاء من فيينا جولة في دول البلقان. وسيتوجه الى تركيا الخميس والجمعة قبل قمة حاسمة للاتحاد الاوروبي لمواجهة ازمة الهجرة ستحضرها انقرة.

وفي الوقت نفسه، ذكرت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس ان سفن حلف شمال الاطلسي التي ارسلت الى بحر ايجه لمراقبة شبكات مهربي المهاجرين بين تركيا واليونان لم تدخل المياه التركية حتى الآن في غياب موافقة من انقرة.

من جهته، اتهم قائد قوات الحلف الاطلسي في اوروبا الجنرال فيليب بريدلوف موسكو ودمشق بانهما "تستخدمان عمدا" تدفق اللاجئين السوريين سلاحا لزعزعة استقرار اوروبا.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يريد مساعدة دوله الأعضاء التي تواجه تدفقًا للاجئين الاتحاد الأوروبي يريد مساعدة دوله الأعضاء التي تواجه تدفقًا للاجئين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab