بروكسل - يو.بي.آي
أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد ان لا بديل عن الحوار في مصر التي شدد على انها شريك رئيسي له، داعياً إلى تفادي مزيد من التصعيد ووقف العنف فوراً.
وأصدر رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو بياناً مشتركاً قالا فيه ان "التطورات الأخيرة في مصر، وبشكل خاص العنف في الأيام الأخيرة، مثيرة للقلق الشديد".
وعبرا عن انزعاجهما من خسارة الأرواح وتقدما بالتعازي الصادقة من عائلات الضحايا.
وجاء في البيان ان "مصر شريك رئيسي للاتحاد الأوروبي، ونحن نتشارك المصالح والمسؤولية عن الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة استراتيجية، ولا بد من تفادي مزيد من التصعيد، لأنه ستكون له عواقب لا يمكن توقعها بالنسبة إلى مصر والمنطقة".
وأضاف البيان "نأسف بشدة لعدم الأخذ بالجهود والاقتراحات الدولية لبناء الجسور وإقامة عملية سياسية شاملة، يساهم فيها الاتحاد الأوروبي، لتحل مكانها المواجهة".
وشدد على هذا المسار لن ينجح "ومن الأساسي أن يتوقف العنف فوراً".
وقال انه "فيما يفترض بالجميع التحلي بضبط النفس، نشير إلى مسؤولية السلطات الانتقالية والجيش في وضع حد للاشتباكات، فلا يمكن تبرير أو التساهل مع العنف والقتل الذي شهدته الأيام الأخيرة، ولا بد من احترام حقوق الإنسان والحفاظ عليها، كما لا بد من إطلاق السجناء السياسيين".
وشدد البيان على ان "لا بديل عن الحوار، ولا بد من كل القوى السياسية المصرية أن تعيد التزامها بمستقبل البلاد الديمقراطي والالتزام بعملية سياسية تقود إلى انتخابات مبكرة وإقامة حكومة مدنية".
وختم بالقول انه "لا بد من للجيش المصري أن يدعم ويحترم العملية السياسية".
أرسل تعليقك