القدس المحتلة ـ صفا
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة مسيرات المعصرة والنبي صالح وكفر قدوم المناهضة للاستيطان، فيما أصيب العشرات بالاختناق والرصاص المغلف بالمطاط خلال قمع قوات الاحتلال لها.
وأفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم محمد بريجية أن قوات الاحتلال اعترضت طريق المسيرة ومنعت المشاركين من الوصول إلى مكان إقامة الجدار.
وأضاف بريجية أن المشاركين أكدوا خلال اعتصام نظموه، ضرورة توسيع المشاركة المناهضة للاستيطان، والوقوف إلى جانب الأسرى ومطالبهم المشروعة.
من جهةٍ أخرى، انطلقت مسيرة حاشدة في قرية النبي صالح شمال غربي رام الله بمشاركة عدد من أبناء القرية والنشطاء الأجانب.
وردد المشاركون في المسيرة التي جاءت بعنوان "من يرفض الاحتلال يرفض التطبيع معه" هتافات منددة بالاحتلال وأفعاله وبالمؤتمرات واللقاءات التطبيعية التي تنظم معه.
وبمجرد وصول المسيرة السلمية لمدخل القرية لم تحترم قوات الاحتلال المنتشرة المكان سلمية المسيرة ولا شهر رمضان، فهاجمتها بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
كما قمعت قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المطالبة بفتح الشارع الرئيسي ،فيما نجا اربعة فتية من محاولة اعتقال من خلال كمين نصبه مجموعة من الجنود بين حقول الزيتون المجاورة للشارع المغلق.
وانطلقت المسيرة الأولى في شهر رمضان بمشاركة المئات من سكان القرية والمتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين شرقًا باتجاه الشارع المغلق، إلا أن جنود الاحتلال المتواجدين في أكثر من موقع هناك أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في المسيرة مما ادى الى اصابة العشرات بحالات اختناق عولجت ميدانيًا.
وافاد المنسق الاعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي أن بعض الفتية اعتادوا على إشعال الإطارات التالفة وقعوا في كمين لوحدة خاصة تابعة لجيش الاحتلال، إلا أنهم استطاعوا الإفلات منها بعد عراك بالأيدي، ولدى نجاحهم بالفرار اطلق الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز باتجاههم دون وقوع إصابات أو اعتقالات.
أرسل تعليقك