الاكراد يطالبون بتمثيلهم في مؤتمر المعارضة في السعودية
آخر تحديث GMT04:53:00
 العرب اليوم -

الاكراد يطالبون بتمثيلهم في مؤتمر المعارضة في السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاكراد يطالبون بتمثيلهم في مؤتمر المعارضة في السعودية

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق – العرب اليوم

كشف زعيم كردي سوري أنّ الأكراد السوريين بحاجة إلى تمثيل سياسي وعسكري في المؤتمر الذي تنظمه السعودية للمعارضة السورية الشهر المقبل، لأنهم شريك أساسي في المعركة ضد تنظيم "داعش" وفي مستقبل سورية.

وأعلنت السعودية، أنها تُجري اتصالات مع جماعات المعارضة بشأن اجتماع محتمل تستضيفه المملكة لتوحيد صفوف المعارضة قبل محادثات السلام المُقبلة.

وتشعر بعض الجماعات التي تحارب ضد الرئيس السوري بشار الأسد بالقلق من الأكراد وتعتبرهم متواطئين مع دمشق وهو ما ينفيه الأكراد.

وبيّن الرئيس المناوب لحزب "الإتحاد" الديمقراطي الكردي صالح مسلم، أنّ حزبه لم يتلق بعد أي دعوة رسمية للمشاركة في المؤتمر، لكنه ينتظر أن يُمثل من خلال هيئة التنسيق الوطنية.

وأوضح أنّ الأهم هو تمثيل الفصائل المسلحة، ويعني هذا أنه يجب السماح بحضور قوات سورية، الديمقراطية وهي تحالف مسلح جديد مدعوم من الولايات المتحدة يضم وحدات حماية الشعب الكردية، ومقاتلين عربًا.

وشدد خلال إتصال هاتفي إلى "رويترز" على أنهم الشركاء الرئيسيون ضد "داعش" هذه القوات تأخذ مناطق محررة من النظام ومن "داعش"، ولذلك يجب أن تكون جزءًا من العملية"، واصفًا التحالف المسلح الجديد بـ "مشروع لمستقبل سورية".

ونوّه إلى أنه إذا وجهت الدعوة إلى الجيش السوري الحر، فهذه الجماعة يجب أن تُمثل أيضًا، وتمثيل المنطقة الكردية المتمتعة بحكم ذاتي يجب أن يحدث لأنها طرف رئيسي في هذا الصراع.

ولم تحدد السعودية بعد موعدًا لهذا المؤتمر الذي سيكون بمثابة فرصة لتوحيد الجماعات التي يشكل غياب الوحدة بينها عقبة رئيسية منذ فترة في مساعي التوصل إلى تسوية سلمية للصراع السوري المندلع منذ نحو خمسة أعوام.

وانتزعت وحدات حماية الشعب الكردية، أراضي في سورية من تنظيم "داعش" بدعم من الضربات الجوية الأميركية.

 وأعلن الأكراد السوريون منطقة حكم ذاتي في مناطق داخل شمال سورية على حدود تركيا، وهو ما أثار قلق أنقرة التي حاربت حزب "العمال" الكردستاني الانفصالي طوال عقود.

وإتهم الزعيم الكردي تركيا بإسقاط الطائرة الروسية في وقت مُنصرم من الأسبوع، لتزيد الحرب السورية تعقيدًا، حيث خسرت جماعات مسلحة تدعمها أنقرة بعض الأراضي لصالح القوات الحكومية.

وشرح مسلم أنّ "تركيا أرادت قلب الطاولة لأنها لا تريد أن يتجه الصراع السوري صوب العملية السلمية والحل السياسي"، مُعتقدًا أنه كان هناك تخطيط لذلك، مُرددًا المعنى الذي جاء في تصريحات روسية بشأن تركيا.

وأعلن مسلم، أنّ "هذا تصعيد جديد في الصراع السوري، مُشيرًا إلى أن روسيا ردت بالفعل الأربعاء، بقصف معبر حدودي تسيطر عليه قوات المعارضة، ويُستخدم إلى نقل الإمدادات من تركيا، مُبينًا أنهم قلقون، لكن ما يجري يتضح أكثر فأكثر، قائلًا أنّ "تركيا تدعم جماعات تعاونت مع المتشددين في سورية".

وأشار إلى أنّ "هناك "داعش"، وهناك "جبهة النصرة" المرتبطة بـ"القاعدة" التي تعمل مع جماعات مثل "أحرار الشام"، وجماعات أخرى، عدد كبير منها تدعمه تركيا هذه هي المشكلة، كل شيء إتضح أمام أعيننا".

ونوّه مسلم إلى أنّ "روسيا تقصف مقاتلين في سورية من بينهم "شيشان" ومقاتلين من آسيا ترى فيهم موسكو تهديدًا لأمنها القومي"، قائلًا أنّ "روسيا تتعامل معهم لأنها ترى فيهم تهديدًا إلى روسيا في المستقبل إذا عادوا، إنهم يتحدثون عن نحو 5000 شخص موجودين هناك"، مُضيفًا أنّ " وحدات حماية الشعب الكردية لم تزد رغم ذلك إتصالاتها مع موسكو منذ أن بدأت روسيا حملتها الجوية في سورية منذ شهرين".

وعلق مسلم، قائلًا "إنها إتصالات عادية.. لدينا ممثل في موسكو ينقل المعلومات منهم، ولكن ليس هناك جديد"، ذاكرًا  أنّ "موسكو لم تعرض زيادة الدعم إلى الأكراد أيضًا"، واستطرد "هم لم يعرضوا ونحن لم نسأل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاكراد يطالبون بتمثيلهم في مؤتمر المعارضة في السعودية الاكراد يطالبون بتمثيلهم في مؤتمر المعارضة في السعودية



GMT 03:37 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

هاريس تدعو لضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة

GMT 03:34 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يتسلم مساعدات طبية ألمانية لأهالي قطاع غزة

درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:48 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل سوداء طويلة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - موديلات فساتين مخمل سوداء طويلة لخريف وشتاء 2024

GMT 08:04 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها
 العرب اليوم - 10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها

GMT 07:55 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 العرب اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 02:49 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إيران بين الحرب والأزمات المتراكمة

GMT 13:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

15 شهيدا إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين في جباليا شمالي غزة

GMT 02:54 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شفرة نشر «قوات أفريقية» في السودان

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 08:51 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كريستيانو رونالدو يضغط على النصر لضم دي بروين بأي ثمن

GMT 18:06 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 4 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في نابلس

GMT 22:23 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية على سهل بوداي في البقاع شرقي لبنان

GMT 17:59 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة 38 جنديا إسرائيليا خلال 24 ساعة على الحدود مع لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab