البشير لن نرضخ لأي ضغوط دولية لتقديم تنازلات إلى جوبا‎
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

البشير: لن نرضخ لأي ضغوط دولية لتقديم تنازلات إلى جوبا‎

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البشير: لن نرضخ لأي ضغوط دولية لتقديم تنازلات إلى جوبا‎

الخرطوم ـ وكالات

قال الرئيس السوداني عمر البشير، الجمعة، إن حكومته لن ترضخ لأي إملاءات أو ضغوط دولية أو إقليمية لتقديم تنازلات في خلافها مع دولة جنوب السودان وذلك خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمجلس شورى حزب المؤتمر الوطني الحاكم. وأضاف البشير أن حكومته لن تقبل أي تعديل في أي من الاتفاقيات الواردة في بروتوكول التعاون الذي وقعه البلدين في أيلول/سبتمبر الماضي، وتابع: لن يكون هناك تراجع عن الاتفاقيات ولن يكون هناك تعديل ولو في سطر واحد. ووقع البلدان في أيلول/سبتمبر الماضي، بعد مفاوضات شاقة برعاية الاتحاد الأفريقي، على بروتوكول تعاون يشمل تسع اتفاقيات لكنها لم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن بسبب اشتراط الخرطوم إنفاذ الاتفاق الأمني الذي يمنع دعم المتمردين قبل تنفيذ بقية الاتفاقيات وعلى رأسها استئناف تصدير نفط الجنوب الذي لا منفذ بحري له عبر الشمال. وينص الاتفاق الأمني على إنشاء منطقة عازلة بعمق 10 كيلومترات في حدود كل منهما للحيلولة دون دعم أي طرف للمتمردين على الطرف الآخر لكن الطرفين فشلا في ترسيم المنطقة العازلة بسبب اختلافهما حول مساحة منطقة (الميل 14) المتنازع عليها. وقال البشير، في خطابه الذي جاء بعد يومين من قيام رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت بتعزيز قواته على الحدود مع الشمال، إن حكومته لن تتنازل عن (شبر واحد من مساحة الميل 14). وتتهم الخرطوم جوبا بدعم متمردي الحركة الشعبية في قطاع الشمال الذين يحاربون الجيش السوداني في مناطق متاخمة للجنوب لكن جوبا دائما ما تنفي ذلك. وانحاز مقاتلو قطاع الشمال للجنوب في حربه ضد الشمال ما بين عامي 1983 – 2005 لكن جوبا تقول إنها قطعت علاقتها التنظيمية بهم منذ انفصالها في يوليو/تموز 2011 وهو ما تكذبه الخرطوم التي تقول إنها لا تزال تقدم لهم الدعم وما لم توقفه فإنها لن تنفذ بروتوكول التعاون. وقال البشير إن حكومته لن تتفاوض مع متمردي قطاع الشمال وذلك في تحدٍ لقرار مجلس الأمن الدولي 2046 الذي أصدره في مايو/أيار الماضي ويلزم الخرطوم والمتمردين بالتفاوض لإيجاد حل سلمي للنزاع. وأكد البشير تمسك بلاده بتنفيذ الاتفاق الخاص بمنطقة أبيي المتنازع عليها الذي وقع في نوفمبر/تشرين ثان 2011 ويقضي بإنشاء مؤسسات حكم انتقالية قبل بحث الوضع النهائي للمنطقة واستفتاء أهلها لتحديد تبعيتها. وأوضح (لن نقفز لمناقشة الحل النهائي قبل تنفيذ الترتيبات الانتقالية ولا مجلس الأمن الدولي ولا مجلس السلم الأفريقي يمكن أن يفرض علينا هذه المطالب).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشير لن نرضخ لأي ضغوط دولية لتقديم تنازلات إلى جوبا‎ البشير لن نرضخ لأي ضغوط دولية لتقديم تنازلات إلى جوبا‎



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab