بيروت ـ رياض شومان
اكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، ان "لبنان بحاجة الى قيادات وسياسيين جدد والى صوت الشباب لفتح صفحة جديدة في تاريخه".
ودعا خلال قداس "الشبيبة الثاني" في بازيليك سيدة لبنان – حريصا، الشباب اللبناني الى "طي صفحة التخوين والاتهام والتباغض". مطالباً اياهم بدعوة "الأفرقاء السياسيين المتنازعين، إلى حوار المصارحة والمصالحة، وإلى إبرام عقد اجتماعي جديد انطلاقا من الميثاق الوطني الذي أرسى به اللبنانيون وطنهم على أساس العيش معا، وتحييد لبنان من كل تبعية لأي دولة من الشرق ومن الغرب، والتزامه قضايا الأسرتين العربية والدولية، في كل ما يختص بالسلام والعدالة وحوار الأديان والثقافات والحضارات وترقي الشخص البشري والمجتمع، بعيدا وخارجا عن الانخراط أي محور أو تحالف تصادمي وعسكري إقليميا ودوليا".
واكد الراعي في عظته ان "لبنان بحاجة إلى صوتكم، المجرد من كل مصلحة خاصة أو فئوية، للتنديد بكل محاولة ترمي إلى تفكيك الدولة ومؤسساتها، أو إلى إفراغها من مواقع السلطة بمنع تداولها وفقا للأصول الدستورية".
واضاف " فطالبوا بتأليف حكومة، اليوم قبل الغد، لكي تلبي الحاجات الوطنية وتواجه التحديات الاقتصادية والأمنية والمؤسساتية"، طالبوا بإقرار قانون جديد للانتخابات، في القريب العاجل، يكون على قياس الوطن لا المصالح الشخصية والفئوية، وبإجراء الانتخابات النيابية بموجبه
أرسل تعليقك