التغيير والإصلاح يدعو إلى وقف استقبال النازحين
آخر تحديث GMT02:36:03
 العرب اليوم -

"التغيير والإصلاح" يدعو إلى وقف استقبال النازحين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التغيير والإصلاح" يدعو إلى وقف استقبال النازحين

بيروت ـ جورج شاهين

اعتبر "تكتل التغيير والإصلاح" أن أزمة النازحين السوريين والفلسطينيين إلى لبنان باتت قضية مصيرية، تعاني منها الجمهورية باعتبارها الهاجس الأساسي، مشيرا إلي أن المواطن اللبناني بات يستشعر أخطارها، وأن لبنان لم يعد يحتمل وجود "شعب آخر يزيد على" ربع سكانه وينتشر على كامل أراضيه. واقترح التكتل في بيان أصدره عقب اجتماعه الأسبوعي، وتلاه وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال، الوزير جبران باسيل، وقف استقبال النازحين السوريين والفلسطينيين وضبط الحدود بشكل كامل. ووصف الحكومة باسيل بالعجز الشديد في التعامل مع ملف النازحين، مشيراً إلي أن كتلته طرحت في السابق أفكاراً تجاه هذه الملف، لكن لم يتم الاستجابة لها، بل "جرى التهجم عليها تحت عناوين العنصرية واللاإنسانية، مما أدى إلى وصول البلد إلى الكارثة الأكبر في التاريخ الحديث". ورأى التكتل "ضرورة طرح أفكار مترابطة، مع الأخذ في الاعتبار مصلحة لبنان العليا والأزمة الإنسانية لشعب شقيق". ولفت باسيل إلى أن طرح التكتل "يتضمن وقف استقبال النازحين السوريين والفلسطينيين القادمين من سورية، وضبط الحدود بشكل كامل باستثناء الحالات الطارئة التي تتطلب قرارا معللا من وزيري الصحة والداخلية، فضلا عن التنسيق مع الدولة السورية لإعادة النازحين إلى ديارهم، خصوصا في المناطق الآمنة في سورية، مع إعطاء الضمانات السياسية عند اللزوم". ودعا إلى "مقاربة مسألة إنشاء تجمعات مدنية مؤقتة للنازحين الذين لا تتوافر لهم شروط العودة، وذلك على الجانب السوري من الحدود، مع تأمين وصول المساعدات الخارجية إليهم عبر لبنان". وطالب باسيل بالتعاون مع الدول والمنظمات الدولية المانحة لتأمين كل الحاجات الطارئة جراء النزوح، وتمويل حالة النزوح القائمة لإنهائها، والأخذ في الاعتبار سيادة لبنان. وأوضح التكتل أن الواقع الحالي يفرض عليه طرح أفكار مترابطة وواقعية ومنطقية، تعلي مصلحة لبنان، والهم الإنساني للشعب السوري. وأول المقترحات التي قدمها التكتل بخصوص أزمة النازحين السورين والفلسطينيين من سورية، "وقف استقبال النازحين السوريين والفلسطينيين القادمين من سورية وضبط الحدود بشكل كامل باستثناء الحالات الإنسانية والصحية الطارئة التي تتطلب قرارا معللا من وزيري الصحة والداخلي". ثانيا، التنسيق مع الدولة السورية من أجل إعادة النازحين إلى ديارهم، خصوصا في المناطق الآمنة في الأراضي السورية، مع إعطاء الضمانات السياسية عند اللزوم لجهة أمن العائدين وحقوقهم. ثالثاً، مقاربة مسألة إنشاء تجمعات مدنية مؤقتة للنازحين الذين لا تتوافر لهم إمكانية أو شروط العودة، وذلك على الجانب السوري من الحدود اللبنانية ـ السورية، مع تأمين وصول المساعدات الخارجية الإنسانية إليهم عبر لبنان. رابعاً، العمل مع الدول والمنظمات الدولية المانحة من أجل تأمين كل الحاجات الإنسانية الطارئة جراء النزوح وتمويل حالة النزوح القائمة بغية إنهائها، ومن أجل استضافة أعداد من النازحين في دول أخرى وإعادة آخرين إلى ديارهم أو إيوائهم في التجمعات المقترحة وفق الحالات المذكورة أعلاه، كل ذلك مع الأخذ بعين الاعتبار المقتضيات السيادية اللبنانية وتحت طائلة حصول كارثة إنسانية لن يكون لبنان مسؤولاً عنها. خامساً، اعتماد سياسة توجيهية موحدة من أجل قيام مختلف السلطات المحلية والبلديات بإحصاء النازحين في نطاقها وتحديد مواقع تواجدهم ومراقبتهم ومتابعة الأعمال التي يقومون بها وإزالة أي بناء غير شرعي لهم سواء على الأملاك العامة أو الخاصة، وضبط أي تحركات مشبوهة لهم على جميع المستويات ووقفها فورا ومعالجة تفشي أي حالات صحية أو اجتماعية، والإفادة عن كل ذلك للجهات الرسمية المختصة. وختم البيان بالقول إن هذا الطرح قابل للتنفيذ في ظل الحكومة الحالية ولا يتطلب قرارات حكومية استثنائية، بل كل ما يحتاج إليه، سياسة وطنية واعية وحازمة يتبناها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وقرارات وزارية اعتيادية مرافقة لها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيير والإصلاح يدعو إلى وقف استقبال النازحين التغيير والإصلاح يدعو إلى وقف استقبال النازحين



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab