بغداد - نجلاء الطائي
بحث نائب وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن مع رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، إعلان البيت الأبيض نشر جنود أميركيين إضافيين في العراق لتدريب القوات العراقية.
وأكد بلينكن، دعم الولايات المتحدة القوي والمستمر للعراق في إطار اتفاقية الإطار الاستراتيجي لهزيمة تنظيم "داعش"، وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أن بلينكن والجبوري تطرقا أيضا إلى المبادرات السياسية الجارية لتلبية حاجات الشعب العراقي وتعزيز التعاون والمصالحة عبر جميع الطوائف.
وأضافت الوزارة في بيانها، أنَّ "المسؤولين ناقشا إعلان البيت الأبيض نشر مزيد من الجنود الأميركيين في العراق لتقديم المشورة للقوات العراقية بمن في ذلك المقاتلون القبليون المحليون من اجل تحسين قدرتها على تخطيط وقيادة وتنفيذ عمليات ضد تنظيم "داعش" في محافظة الأنبار الشرقية".
وأشار البيان إلى أنَّ "هذا الإجراء يعد دعما للخطة المكونة من خمس نقاط التي طرحها مجلس الوزراء العراقي في الشهر الماضي والتي تتضمن الإسراع في تدريب وتجهيز المتطوعين السنة وغيرها من الخطوات لمساعدة سكان الأنبار في استعادة السيطرة على محافظتهم".
وأعرب بلينكن عن شكره الجبوري لقيادته مجلس النواب واتخاذه تشريعات مهمة مثل الموازنة الاتحادية الصادرة في فبراير الماضي ومشروع قانون الحرس الوطني الذي ستتم مناقشته بشكل نهائي والتصويت عليه من قبل البرلمان في يوليو المقبل.
وأشاد بالشراكة بين الجبوري ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مشجعا الجبوري على مواصلة العمل بصورة بناءة مع الحكومة العراقية لتحقيق المصالحة الوطنية والأمن للعراق.
وأكد بلينكن دعم الولايات المتحدة الراسخ للشعب العراقي وحكومته في مواجهة تنظيم "داعش" والتزامها بمساعدة العراقيين على استعادة أراضيهم من التنظيم.
وناقش الجانبان أيضا الأزمة الإنسانية المتفاقمة في العراق حيث تشرد ثلاثة ملايين شخص منذ كانون الثاني/ يناير عام 2014 مشددين على ضرورة دعم المجتمع الدولي لمعالجة الاحتياجات الإنسانية التي أوضحها النداء الإنساني الذي صدر في بروكسل الأسبوع الماضي.
وأكد بلينكن دعم الولايات المتحدة للعراقيين المهجرين، مشيرا إلى مساهمتها ب200 مليون دولار لدعم الاحتياجات الإنسانية التي يواجهها الشعب العراقي.
أرسل تعليقك