الجماعة الإسلامية تؤجل تظاهراتها إلى منتصف شباط
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

"الجماعة الإسلامية" تؤجل تظاهراتها إلى منتصف شباط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الجماعة الإسلامية" تؤجل تظاهراتها إلى منتصف شباط

القاهرة ـ أكرم علي

قررت الجماعة الإسلامية تأجيل التظاهرات التي دعت لها الجمعة المقبل، إلى 15 شباط/فبراير المقبل، وتغيير مكانها من ميدان رابعة العدوية إلى جامعة القاهرة. وطالبت الجماعة كافة القوى الالتزام باستكمال أهداف الثورة من خلال الوسائل السلمية والوقوف بإصرار ضد البلطجة والعنف، داعية الشعب المصرى بالعودة إلى تشكيل لجان شعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة والنساء والأطفال. كما طالبت الجماعة أثناء الاجتماع الذي عُقد في مقر حزب البناء والتنمية بإنشاء إدارة في وزارة الداخلية لمكافحة البلطجة وإصدار قانون لتجريمها. وقال عضو حزب البناء والتنمية (الذراع السياسية للجماعة الإسلامية)، صفوت عبد الغني إنه يجب على الجميع التواجد السلمي في الشارع وذلك لعدة أسباب، منها الحفاظ على مصالح الوطن والمواطنين، مضيفًا "نحن نحتاج للحفاظ على كافة الممتلكات العامة والخاصة". وأضاف خلال مؤتمر صحافي، عقدته الجماعة الإسلامية للإعلان عن تفاصيل المشاركة في تظاهرات الجمعة المقبل "لا نرى سياسة أمنية واضحة، ونرى حالة من التخبط" مضيفًا أن ما يحدث في بعض الأحيان يكون حالات فردية، سواء القتل أو السحل". وهاجم عبدالغني جبهة الإنقاذ الوطني، قائلًا "إنهم غير جادِّين في نبذ العنف بل هم محرضون على العنف لخدمة مصالحهم، فهم لا ينظرون لاستخدام المولوتوف على القصر الرئاسي، ولا من يُقتل من جنود الشرطة". وتابع أنه على الرغم من إن هناك معارضة لبعض سياسات الرئيس أو الحكومة، إلَّا أنَّها من أجل تصحيح المسار، وليس للانقلاب على الرئاسة. ومن جانبه أكد القيادي بالجماعة الإسلامية، عبود الزمر، أن الجماعة هدفها حماية مصالح الوطن والمواطنين، مشددًا على أنه لا يصح خلع رئيس جاء وفق انتخابات شرعية. وقال الزمر "جئنا لنلعن عن موقف جديد للقوى السياسية، التي تشهد هذا المشهد الغريب، الذي عرف فيه الصراع السياسي بين جبهة الإنقاذ الوطني وبين الدولة وهو ما يضر بمصالح الأمن والمواطنين". وأضاف الزمر: "الواجب علينا أن نتحرك لإنقاذ البلاد، والذى يجب أن يكون من منطلق السلمية، وليس لانتزاع السلطة"، مضيفًا: "إذا فتح الباب أمام بضعة آلاف ليقوم بتغيير رئيس جاء بانتخابات شرعية، ولا يصح خلع الريس الذي جاء بالطرق الشرعية". ووجَّه الزمر رسالة إلى جبهة الإنقاذ قائلًا: "وعلى جبهة الإنقاذ إن أرادت أن تصل لسدة الحكم يكون هذا عبر الشارع وعليها ألا تضيع وقتها فى مثل هذا الأمور، أمَّا التعدِّي فهذا أمر مرفوض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجماعة الإسلامية تؤجل تظاهراتها إلى منتصف شباط الجماعة الإسلامية تؤجل تظاهراتها إلى منتصف شباط



GMT 03:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال مدينة غزة ووسط القطاع

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab