الحجاج يختتمون مناسك تخللها واحد من اسوأ الحوادث منذ 25 عامًا
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الحجاج يختتمون مناسك تخللها واحد من اسوأ الحوادث منذ 25 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحجاج يختتمون مناسك تخللها واحد من اسوأ الحوادث منذ 25 عامًا

حجاج يطوفون حول الكعبة
منى - العرب اليوم

 يغادر مئات الآلاف من الحجاج المسلمين السعودية الاحد بعد انتهاك مناسك الحج التي شهدت اسوأ كارثة خلال هذا التجمع السنوي في السعودية منذ 25 عاما. ولقي 769 حاجا من عدة جنسيات حتفهم واصيب 934 آخرين بجروح في تدافع في موقع رمي الجمرات في منى بالقرب من مكة المكرمة، حسبما ورد في آخر حصيلة نشرتها المملكة التي تتعرض لانتقادات حادة واتهامات بسوء تنظيم الحج.

وقبل اسبوعين من بدء الحج، لقي مئة شخص مصرعهم في سقوط رافعة كبيرة في الحرم المكي في 11 ايلول/سبتمبر.

وبين ضحايا تدافع منى 136 ايرانيا، بينما فقد 344 ايرانيا آخرين مما اثار انتقادات حادة من قبل طهران التي استدعت القائم باعمال المملكة في طهران ثلاث مرات خلال ثلاثة ايام.

واكد الرئيس الايراني حسن روحاني في نيويورك ضرورة التحقيق "في اسباب" هذا "الحادث المؤلم". وقال في كلمة في مؤتمر الامم المتحدة للتنمية انه من الضروري "الاهتمام السريع بالجرحى والتحقيق في اسباب الحادث وغيره من الحوادث المماثلة التي وقعت في موسم الحج هذا العام".

ورد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بالقول "اعتقد انه من الافضل للايرانيين الا يستغلوا سياسيا مأساة اصابت اشخاصا كانوا يؤديون اكثر الشعائر الدينية قدسية"، مؤكدا ان الرياض "ستعرض الوقائع عندما تعرف".

وكان نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان صرح "سلمنا لائحة المفقودين الى السلطات السعودية".

اما النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري فقال ان "بلدانا مثل ايران عانت كثيرا يجب ان يكون لها ممثلوها اثناء التحقيق لتحديد اسباب الكارثة والحصول على تأكيد بأن هذا الامر لن يتكرر في المستقبل". واضاف "ما من شك حول سوء الادارة وقلة خبرة رجال الامن (..) الحكومة السعودية مسؤولة وعليها أن تجيب على الأسئلة".

ورأى مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ان التدافع كان امرا لا يمكن للبشر السيطرة عليه. وقال متوجها الى ولي العهد ووزير الداخلية محمد بن نايف الذي يراس لجنة الحج "أنتم غير مسؤولين عما حصل لأنكم بذلتم الأسباب النافعة التي في أيديكم وقدرتكم".

واضاف "أما الأمور التي لا يستطيع البشر عليها فلا تلامون عليها والقدر والقضاء اذا نفذ لا بد منه".

من جهته، اكد رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله آل الشيخ "أهمية التزام الحجاج الانظمة والتعليمات التي تتخذها الأجهزة الأمنية المعنية بخدمتهم والسهر على راحتهم"، مشيرا الى انه "في التزامهم بها حماية لأرواحهم وحفاظا على أمنهم وتيسيرا لهم في أداء مناسكهم".

وانهى الحجاج السبت مناسك الحج باشراف قوات الامن التي قامت بتنظيم حركة الحشود على اثر انتشارها بكثافة في الموقع الذي حصل فيه التدافع.
ولم تصدر السلطات السعودية لائحة مفصلة بالضحايا حسب جنسياتهم، لذلك يواجه عدد كبير من الحجاج صعوبات في محاولاتهم العثور على اقرباء لهم فقدوا.

وقالت سيدة من هؤلاء الحجاج فقد شقيقها "لم ننم ولم نأكل منذ الحادث. نجري على اقدامنا من مستشفى لآخر". واضافت "اعطينا اسمه وصورته للمستشفيات".
وقال حجاج ان التدافع سببه اغلاق طريق قرب موقع رمي الجمرات وسوء ادارة قوى الامن لتدفق الحجاج.

وصرح عبد المحمود ابراهيم (52 عاما) "آمل ان يستخلص منظمو الحج العبر للحج العام المقبل"، بينما اكد احد الناجين من التدافع انه لن يتوجه مرة ثانية الى مكة المكرمة "ما لم تجر تحسينات" في موقع رمي الجمرات.
من جهته وصف النيجيري عباس تيجاني (57 عاما) حالة الفوضى التي سادت يوم وقوع الحادث وتحدث عن "صراع من اجل البقاء".

وقال في المستشفى حيث يعالج ان "كل شخص كان يحاول انقاذ نفسه (...) كان عدد كبير من الاشخاص على الارض"، بينما لم تؤد توجيهات الشرطة سوى الى مفاقمة الوضع.
وادى فريضة الحج هذه السنة حوالى مليوني مسلم جاء 1,4 مليون منهم من خارج المملكة.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحجاج يختتمون مناسك تخللها واحد من اسوأ الحوادث منذ 25 عامًا الحجاج يختتمون مناسك تخللها واحد من اسوأ الحوادث منذ 25 عامًا



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab