الحكيم يحذر من تسييس الحشد الشعبي وإقحامه في مهام لا تخصه
آخر تحديث GMT05:44:22
 العرب اليوم -

الحكيم يحذر من تسييس "الحشد الشعبي" وإقحامه في مهام لا تخصه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكيم يحذر من تسييس "الحشد الشعبي" وإقحامه في مهام لا تخصه

المجلس الأعلى الإسلامي العراقي
بغداد - نجلاء الطائي

حذر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، الخميس، من تسييس "الحشد الشعبي" وإقحامه في مهام ومساحات بعيدة عن اختصاصه، قائلًا: "ذلك يمثل إساءة كبيرة للحشد ولفتوى المرجعية وإساءة لمن أصدر هذه الفتوى من المراجع العظام".

ودعا في مؤتمر عقد في محافظة النجف الأشرف، إلى "حماية الحشد الشعبي من التسييس والاستغلال لمآرب سياسية ضيقة"، مجددًا الدعوة لـ"تشريع قانون الحرس الوطني ليكون غطاءا قانونيا لأبطال الحشد يمنحهم الحقوق المطلوبة وينظم دورهم العسكري إلى جانب القوات المسلحة الأخرى".

وأكد، وفق بيان للمجلس الأعلى ورد إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الجميع يتحمل مسؤولية حماية الحشد الشعبي والدفاع عنه أمام الهجمة التي يتعرض لها من الأعداء والمغرضين الذي استكثروا امتلاك الشعب العراقي مثل هذه القوة القتالية".

وشدد على أن "مسؤولية الجميع لحماية الحشد من نفسه و الحد من الإشكالات والأخطاء التي تعتري حركته وأداء مهامه"، مجددا التأكيد على أن "الحشد الشعبي هو الركيزة المهمة في مواجهة التطرف جنبا إلى جنب القوات الأمنية الأخرى".

وأشار الحكيم إلى أنَّ أمن "المحافظات الجنوبية ولاسيما محافظة البصرة إنما هو خط أحمر"، مؤكدا "عدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام المحاولات والحركات المشبوهة التي تخاطر باستقرار هذه المحافظات بشكل عام والبصرة بالخصوص التي يرتبط بها قوت جميع العراقيين وتمثل الإيراد الأكبر والاهم للدولة العراقية".

وطالب المسؤولين والمتصدين بتحمل مسؤولياتهم في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مستدركا أن "استغلال مشاعر الناس وتحريضهم وإنزالهم إلى الشوارع لإرباك الأمن والاستقرار يمثل خطيئة لا تغتفر"، متسائلاً عن "سر التوقيت الذي يقاتل فيه العراقيين الدواعش ويحققوا انتصارات مهمة فيما يسعى البعض لفتح جبهة جديدة في مناطقهم الجنوبية الآمنة ليشتت الجهد ويضيع المكتسبات الوطنية".

كما لفت إلى أنَّ "المرجعية الدينية هي صمام أمان الشعب العراقي بكل مكوناته وانتماءاته وعنصر الارتكاز في السلم الأهلي"، مبينا أنَّ "فتوى الجهاد الكفائي لم تكن طائفية وجاءت لتدافع وتحافظ على السنة قبل أن تحافظ على الشيعة كونها استنهضت الشباب للدفاع عن وطنهم وأرضهم وعرضهم وإيقاف المد الداعشي وإنقاذ المناطق المستباحة من قبل الدواعش وهي المناطق الغربية التي يقطنها في الأعم الأغلب أهل السنة".

وقال الحكيم إنَّ "المرجعية التي أفتت بالجهاد الكفائي هي ذاتها التي أصدرت وثيقة تاريخية حددت الإطار العام والسلوك المطلوب لعموم المقاتلين بحسب الرؤية الإسلامية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكيم يحذر من تسييس الحشد الشعبي وإقحامه في مهام لا تخصه الحكيم يحذر من تسييس الحشد الشعبي وإقحامه في مهام لا تخصه



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

GMT 04:57 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab