الحكيم يدعو الى تسوية سياسية بصناعة عراقية
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

الحكيم يدعو الى تسوية سياسية "بصناعة عراقية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكيم يدعو الى تسوية سياسية "بصناعة عراقية"

رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم
بغداد-نجلاء الطائي

اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم، ان مشكلة العراق لا تكمن في التكنوقراط او الوزير السياسي إنما المشكلة تكمن في الإدارة وكفاءة الوزير،ودعا القوى السياسية الى تسويات سياسية قبل ان تفرض من الخارج،مشددا على ضرورة مغادرة لغة" التسقيط السياسي".
وذكر بيان لرئاسة المجلس الاعلى ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه، ان الحكيم بين في ديوان بغداد للنخب والكفاءات النقابية الذي عقد في مكتبه ببغداد اليوم السبت، ان "الإصلاح يحتاج إلى رؤية شاملة وخارطة طريق وفق معايير واضحة ومحددة" ، مشيرا الى "وجود قوانين وضوابط وإجراءات تحتاج الى تحديث كي تمكن الدولة او الوزارة من الانطلاق".
وأضاف ان "على القوى السياسية الذهاب الى تسوية سياسية عراقية بصناعة عراقية تلحظ مصلحة الجميع، قبل ان تفرض التسويات من الخارج،" مشددا على "ضرورة التركيز على المنجزات ومغادرة لغة التسقيط السياسي،" مبينا ان "داعش فقدت حواضنها وبات القضاء عليها مسألة وقت".
وأشار الحكيم الى "معالجات الوضع الاقتصادي بالاعتماد على المنتج الوطني ودعمه والذهاب الى الاقتراض بفوائد قليلة كون العراق بلدا قادرا على السداد لإمكانيته العالية"، مشددا على" ضرورة إنهاء المسؤولية بالوكالة"، لافتا الى "ضرورة التمييز بين التوازن المجتمعي والمحاصصة واختيار الأكفاء من كل المكونات".
وشدد على "ضرورة ان يشترك الجميع في تحمل تبعات الأزمة المالية،" عادا "أسعار النفط ورقة صراع إقليمي وعالمي" ، مجددا رؤيته بان العام الحالي عام "للتسويات رغم ارتفاع التصريحات ومستوى التصعيد،" مبينا ان "الجميع صار تحت الضغط والكل جرب أوراقه دون جدوى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكيم يدعو الى تسوية سياسية بصناعة عراقية الحكيم يدعو الى تسوية سياسية بصناعة عراقية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab