بغداد-نجلاء الطائي
حذر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، اليوم السبت، من "الدولة العميقة" التي تحاول "إفشال كل شيء وتسفيه الجميع وتسقيطهم"، وفي حين بين أن المجلس "لن يكون عقبة" بوجه أي خطوة إصلاحية، أكد على ضرورة أن يكون تقويم الوزراء واختيار الجدد عبر لجان "مختصة ومحايدة".
جاء ذلك خلال لقاء الحكيم، "نخب وكفاءات" البصرة، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي.
وقال رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، إن هنالك "دولة عميقة داخل الدولة العراقية مهمتها إفشال كل شيء في حين هناك من يعمل على تسفيه وتسقيط الجميع"، مدللاً على ذلك بـ"تعمد البعض استخدام أعلى أنواع البيروقراطية مع المستثمرين الذين أقبلوا بأموالهم أيام الأزمات المالية، لكنهم صدموا بجدار العقبات والمزاج والأمراض الإدارية".
وحذر الحكيم، من أن "المرحلة الراهنة جاءت بعد فشل المشروع السياسي لداعش مستغلة بعض الاخفاقات والمشاكل التي عاناها العراق طوال المدة الماضية"، مبيناً أن هناك "أجندات ضد العراق تأخذ لبوسا مختلفة في كل مرحلة، فمرة يكون الإرهاب والمفخخات، وأخرى تجدها تعتمد وتراهن على داعش لإسقاط العملية السياسية".
وأكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، على "وعي الشعب لتلك الأجندات وقيامه بامتصاصها جميعا وبات يقاتل داعش بعيداً عن بغداد بـ٣٠٠ كم بعد أن هدد التنظيم أسوار بغداد من قبل".
وبشأن الإصلاح، أوضح الحكيم، أن "لدى المجلس الأعلى موقفاً واضحاً من دعم الإصلاح"، مشدداً على أن "المجلس لن يكون عقبة بوجه أي خطوة تنهض بالبلد ولا بد أن يكون التقييم عبر لجان مختصة ومحايدة".
أرسل تعليقك