الحملة الوطنية السعودية تسير 11 قافلة إلى الداخل السوري

فوجت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية قوافلها الإغاثية إلى الداخل السوري بواقع 11 قافلة إغاثية تحتوي على الكسوة الشتوية من "الكنزات الشتوية والشالات النسائية"، ضمن مشروع "شقيقي دفؤك هدفي 3"، وذلك بإدخال 377370 قطعة شتوية من الكسوة التي تم تصنيعها خصيصا للحملة الوطنية السعودية في المصانع المتخصصة بالجمهورية التركية إلى كل من "مخيم سجو، إكدة، الإيمان، باب السلامة، باب النور، شمارين إضافة إلى الأشقاء النازحين في ريف إدلب".

وقامت الحملة من خلال مكتبها في تركيا بتفويج هذه القوافل وإدخالها إلى مخيمات النازحين السوريين من خلال معبري باب السلامة وباب الهوى، وذلك اعتمادا على خطة توزيع معدة خصيصا لهذا الغرض بالتعاون مع هيئة الكوارث والطوارئ التركية. وأبان مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة، أن حزمة القوافل المتتالية التي يتم إدخالها تباعا إلى الداخل السوري تأتي على ضوء نتائج الدراسات الميدانية التي أعدها مكتب الحملة في تركيا سواء في تلبية احتياجات الأشقاء النازحين من الكسوة الشتوية أو من خلال وجود الأشقاء النازحين وعدد أسرهم.

و أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر السمحان، أن الحملة تعمل بشكل متتابع على استهداف الأسر الأكثر حاجة وتضررا من الأشقاء النازحين واللاجئين السوريين في دول الجوار والداخل السوري، وتعمل بشكل متواصل على تلمس حاجاتهم الأساسية في مختلف ظروف اللجوء، وذلك التزاما منها بالواجب الديني والأخلاقي الذي يحتم عليها تقديم يد العون للأشقاء السوريين في أزمتهم الإنسانية.