صنعاء – العرب اليوم
كشف أسرى يمنيون وقعوا في أيدي قوات المقاومة الشعبية خلال المواجهات التي دارت الأيام الأخيرة، أن المتمردين "الحوثيين" اختطفوهم أثناء توجههم إلى المملكة بعقود عمل رسمية، وأرغموهم على القتال ضمن صفوفهم. مشيرين إلى أنهم حاولوا كثيرا دون جدوى الهرب منهم، إلا أن عيون "الحوثيين" كانت مسلطة عليهم، ونفذوا عقوبة الجلد المبرح في بعض الذين حاولوا الفرار.
وأشارت المصادر إلى أن بعض هؤلاء أبرزوا أوراقا رسمية تؤكد صحة أقوالهم، لذلك جرى الإفراج عنهم، وتسهيل خروجهم إلى المناطق التي يريدونها.
كما أكدت إحدى الأسر من محافظة ريمة وسط اليمن أن ثلاثة من أبنائها جرى اختطافهم من قبل المسلحين "الحوثيين" أثناء توجههم إلى المملكة عن طريق البر. مشيرة إلى أنها لا تعلم مصير أبنائها، بعد نقلهم من قبل "الحوثيين" إلى جبهات القتال الحدودية، حيث ظلوا لفترة يحاولون الدخول إلى السعودية لتوفير فرص عمل، لاسيما أن لهم أقارب يعملون هناك.
وواصل "الحوثيون" حملات الدهم والاختطاف في حق أبناء محافظة إب، حيث أقدموا الأربعاءعلى اقتحام مقر ملتقى شباب الفرقان لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الدليل، واختطاف من فيه من العاملين والطلاب من أبناء المنطقة، واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
أرسل تعليقك