واشنطن ـ وكالات
طالبت وزارة الخارجية الأميركية مجددًا، حكومة الرئيس محمد مرسي بضرورة فتح تحقيق دقيق ومستقل بشأن جميع أحداث العنف التي دارت في البلاد في الآونة الأخيرة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند، في مؤتمر صحافي الإثنين، إنه "على الحكومة في مصر أن تفتح تحقيقًا دقيقًا ومستقلاً في جميع أحداث العنف والمخالفات التي ارتُكبت على أيدي مسؤولي الأمن في مصر، أو تلك التي ارتكبها متظاهرون، وتقديم الجميع للعدالة".
وتابعت: "المساءلة وتحقيق العدالة هي أفضل طريقة لمنع تكرار مثل تلك الحوادث"، مضيفة أن "السفيرة الأميركية في القاهرة على اتصال دائم بالحكومة والمسؤولين في مصر لتأكيد تلك النقاط التي أثرناها بشكل علني آنفًا"، حسبما جاء في "التحرير نيوز".
وشددت نولاد قائلة: "من جانبنا نُدِين أعمال العنف التي اندلعت مؤخرًا في مصر، ونشعر بقلق بالغ إزاء تلك الأحداث"، ومضت قائلة "كما نشعر بالقلق أيضًا إزاء الاعتداءات الجنسية على النساء. ينبغي ألا يتم منع النساء وغيرهن بالقوة من الخروج والتعبير عن آرائهن بصورة سلمية".
ودعت المتحدثة باسم الخارجية أيضًا إلى إجراء حوار واسع النطاق بين الحكومة والمعارضة، كي يتحقق في مصر التقدم المنشود، حسب قولها.
وعن زيارة الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد إلى مصر، قالت نولاند: "تحدثنا مع الرئيس مرسي والحكومة بشأن زيارة نجاد، ونتوقع أن يكون قد أوصل رسالة قوية منا إليه وإلى الإيرانيين بشأن قلقنا من سلوكياتهم وتصرفاتهم الأخيرة".
أرسل تعليقك