بغداد ـ نجلاء الطائي
كشفت الخارجية الأميركية ،الجمعة، عن قلقها من وصول إعداد القتلى في العراق إلى أكثر من ألف قتيل خلال شهر واحد فقط، وأكدت أن طريقة استخدام الأبرياء من أجل زرع الفتنة وعدم الاستقرارهو أمر "مشين ومقرف"، وشددت على أن غالبية الشعب العراقي مستمر لمعالجة القضايا الأمنية والسياسية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية سارة ماري هارف خلال الإيجاز اليومي نشره موقع الوزارة، إن "سقوط أكثر من ألف قتيل خلال شهر يوليو/تموز في العراق فقط أمر يعرب عن القلق حول طبيعة هذه الهجمات التي رأيناها في معدلات العنف بالعراق".
وبينت ماري إلى أن "الولايات المتحدة الأميركية مستمرة في البحث عن طرق لمعالجة القضايا الأمنية والسياسية المستمرة" وإنها تشجع قيام الكثير من السياسيين وزعماء الدين باتخاذ موقف ضد هذا العنف".
وأضاف أن الغالبية الواسعة من الشعب مستمرة برفضها لهذا العنف وتدعو للحوار السياسي. وتابعت ماري بالقول "نحن مقتنعون بأن الإرهابيين الذين يعملون على تصعيد معدلات العنف هم لا يمثلون المجتمع العراقي بإجمعه".
وأضافت ماري أن "استهداف الناس الأبرياء من أجل تحقيق عدم الاستقرار والانقسام في البلد هو أمر شائن حقاً ومقيت".
وكانت الأمم المتحدة،قد كشفت ،الخميس، في بيانها، أن حصيلة أعمال العنف في العراق بلغت 3383 قتيلا وجريحا خلال شهر تموز، وأن هذه الحصيلة هي الأكثر دموية في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات.
يذكر أن العراق شهد عمليات عنف في مناطق متفرقة من البلاد تصاعدت منذ مطلع شهر فبراير/شباط 2013، وارتفعت عمليات العنف خلال شهر يونيو/حزيران 2013، لتكون حصيلة القتلى والجرحى فيه 3442 حسب احصائية بعثة الأمم المتحدة في العراق. ودعت البعثة القادة السياسيين العراقيين إلى التصرف بشكل عاجل لوقف نزيف الدم.
أرسل تعليقك