الخارجية اللبنانية إسرائيل تتمادى بعدوانها على الأراضي العربية
آخر تحديث GMT12:38:21
 العرب اليوم -

"الخارجية اللبنانية": إسرائيل "تتمادى بعدوانها" على الأراضي العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الخارجية اللبنانية": إسرائيل "تتمادى بعدوانها" على الأراضي العربية

موسكو ـ يو.بي.آي

  قال وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور، الأربعاء، إن إسرائيل "تتمادى في عدوانها بأشكال متعددة" على الأراضي العربية المحتلة. وقال منصور أمام منتدى "روسيا والجامعة العربية" في موسكو، إن إسرائيل "تتمادى في عدوانها بأشكال متعددة"، من خلال "سياستها الإستيطانية، وقضم الأراضي ومصادرتها وتغيير الديموغرافيا في الأراضي العربية المحتلة، والمتجاهلة لكل القرارات الدولية المعنية". وأضاف أن ذلك "يدفعنا جميعاً من أجل العمل للضغط عليها، ووضع حد للعدوان المستمر في غزة والضفة الغربية والقدس والجولان ولبنان، حيث تخرق إسرائيل سيادته يومياً براً وبحراً وجواً"، مشيراً الى زرع إسرائيل شبكات التجسّس والإرهاب على الأراضي اللبناية "غير عابئة بالقرارات الدولية". من جهة ثانية، قال منصور أن "الإرهاب يثير قلقنا ويشكل خطراً مباشراً علينا، لذلك إننا مدعوّون جميعاً إلى التصدي ومحاربة الإرهاب بأشكاله كافة، مع التأكيد على التمييز بين الإرهاب وحق الشعوب في مقاومة الإحتلال، وهو حق يريد البعض إلصاقه بالإرهاب". وأبدى حرص لبنان "على السلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وسعينا الدؤوب إلى توفيره". وقال هذا "يحثنا على العمل معاً من أجل جعل المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل ومنها السلاح النووي، حيث إسرائيل تهدّد باستمرار أمن هذه المنطقة وسلامها، من خلال امتلاكها لترسانة من الأسلحة النووية ورفضها القاطع القبول بمنطقة شرق أوسط خالية من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل". وحذّر منصور من أن "استمرار الأزمة السورية، بشكلها المأساوي ينتج عنها نزيف مستمر للدم السوري العزيز، وخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وفي مؤسسات الدولة السورية، وبناها التحتية، ونزوح مئات الآلاف من الأخوة السوريين إلى دول الجوار السوري وغيرها". وأشار الى أنه منذ بداية الأحداث في سوريا "حذّرنا، وما زلنا، من خطورة المسار الذي تسلكه الأزمة السورية ومن تداعياتها الخطيرة على دول الجوار والعالم، واعتبرنا أن التدخّل الخارجي والتورّط في الشأن السوري يعمّق الأزمة ولا ينهيها، وأن العمل على وقف إطلاق النار بضمانات دولية وإطلاق الحوار السياسي وحده يخرج سوريا من أزمتها". وأضاف "حذّرنا من ظاهرة تدفّق السلاح والمال والمقاتلين من الخارج التي لم تعد خافية على أحد، ما أفسح المجال أمام ظهور منظمات وحركات العنف والتطرّف والتكفير وإلغاء الآخر. فهذه الحركات والمجموعات التي تضرب أين وكيفما كان، دخيلة على ثقافة وتاريخ وفكر وقيم وتقاليد شعوب منطقتنا، حيث أصبحت تشكل تهديداً خطيراً ومباشراً لوحدة مجتمعاتنا، وتفتيتاً لنسيجها الوطني المتعدّد". وقال إن "الحوار الوطني البنّاء بين الدولة (السورية) والمعارضة الوطنية لا يحتمل التأخير، حيث تبقى مهمة المبعوث الأممي السيّد الأخضر الإبراهيمي، واتفاق جنيف ضمانة قوية للحل السياسي". ودعا روسيا إلى "متابعة جهودها واتصالاتها مع الأطراف الدولية، لا سيّما الولايات المتحدة الأميركية، والأمين العام للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، لإطلاق الحوار بين النظام والمعارضة لإنهاء حال الإقتتال وإتاحة المجال لسوريا لاستعادة أمنها واستقرارها ووحدة شعبها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية اللبنانية إسرائيل تتمادى بعدوانها على الأراضي العربية الخارجية اللبنانية إسرائيل تتمادى بعدوانها على الأراضي العربية



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab