الخارجية اللبنانية إسرائيل تتمادى بعدوانها على الأراضي العربية
آخر تحديث GMT03:31:12
 العرب اليوم -

"الخارجية اللبنانية": إسرائيل "تتمادى بعدوانها" على الأراضي العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الخارجية اللبنانية": إسرائيل "تتمادى بعدوانها" على الأراضي العربية

موسكو ـ يو.بي.آي

  قال وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور، الأربعاء، إن إسرائيل "تتمادى في عدوانها بأشكال متعددة" على الأراضي العربية المحتلة. وقال منصور أمام منتدى "روسيا والجامعة العربية" في موسكو، إن إسرائيل "تتمادى في عدوانها بأشكال متعددة"، من خلال "سياستها الإستيطانية، وقضم الأراضي ومصادرتها وتغيير الديموغرافيا في الأراضي العربية المحتلة، والمتجاهلة لكل القرارات الدولية المعنية". وأضاف أن ذلك "يدفعنا جميعاً من أجل العمل للضغط عليها، ووضع حد للعدوان المستمر في غزة والضفة الغربية والقدس والجولان ولبنان، حيث تخرق إسرائيل سيادته يومياً براً وبحراً وجواً"، مشيراً الى زرع إسرائيل شبكات التجسّس والإرهاب على الأراضي اللبناية "غير عابئة بالقرارات الدولية". من جهة ثانية، قال منصور أن "الإرهاب يثير قلقنا ويشكل خطراً مباشراً علينا، لذلك إننا مدعوّون جميعاً إلى التصدي ومحاربة الإرهاب بأشكاله كافة، مع التأكيد على التمييز بين الإرهاب وحق الشعوب في مقاومة الإحتلال، وهو حق يريد البعض إلصاقه بالإرهاب". وأبدى حرص لبنان "على السلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وسعينا الدؤوب إلى توفيره". وقال هذا "يحثنا على العمل معاً من أجل جعل المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل ومنها السلاح النووي، حيث إسرائيل تهدّد باستمرار أمن هذه المنطقة وسلامها، من خلال امتلاكها لترسانة من الأسلحة النووية ورفضها القاطع القبول بمنطقة شرق أوسط خالية من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل". وحذّر منصور من أن "استمرار الأزمة السورية، بشكلها المأساوي ينتج عنها نزيف مستمر للدم السوري العزيز، وخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وفي مؤسسات الدولة السورية، وبناها التحتية، ونزوح مئات الآلاف من الأخوة السوريين إلى دول الجوار السوري وغيرها". وأشار الى أنه منذ بداية الأحداث في سوريا "حذّرنا، وما زلنا، من خطورة المسار الذي تسلكه الأزمة السورية ومن تداعياتها الخطيرة على دول الجوار والعالم، واعتبرنا أن التدخّل الخارجي والتورّط في الشأن السوري يعمّق الأزمة ولا ينهيها، وأن العمل على وقف إطلاق النار بضمانات دولية وإطلاق الحوار السياسي وحده يخرج سوريا من أزمتها". وأضاف "حذّرنا من ظاهرة تدفّق السلاح والمال والمقاتلين من الخارج التي لم تعد خافية على أحد، ما أفسح المجال أمام ظهور منظمات وحركات العنف والتطرّف والتكفير وإلغاء الآخر. فهذه الحركات والمجموعات التي تضرب أين وكيفما كان، دخيلة على ثقافة وتاريخ وفكر وقيم وتقاليد شعوب منطقتنا، حيث أصبحت تشكل تهديداً خطيراً ومباشراً لوحدة مجتمعاتنا، وتفتيتاً لنسيجها الوطني المتعدّد". وقال إن "الحوار الوطني البنّاء بين الدولة (السورية) والمعارضة الوطنية لا يحتمل التأخير، حيث تبقى مهمة المبعوث الأممي السيّد الأخضر الإبراهيمي، واتفاق جنيف ضمانة قوية للحل السياسي". ودعا روسيا إلى "متابعة جهودها واتصالاتها مع الأطراف الدولية، لا سيّما الولايات المتحدة الأميركية، والأمين العام للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، لإطلاق الحوار بين النظام والمعارضة لإنهاء حال الإقتتال وإتاحة المجال لسوريا لاستعادة أمنها واستقرارها ووحدة شعبها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية اللبنانية إسرائيل تتمادى بعدوانها على الأراضي العربية الخارجية اللبنانية إسرائيل تتمادى بعدوانها على الأراضي العربية



درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:36 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل جنديين شمالًا وإسرائيل تحذر من عملية تسلل محتملة
 العرب اليوم - مقتل جنديين شمالًا وإسرائيل تحذر من عملية تسلل محتملة

GMT 04:20 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد قد يحدث ثورة في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر

GMT 02:54 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شفرة نشر «قوات أفريقية» في السودان

GMT 13:36 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يتخذ قرارًا رسميًا بشأن بوبيندزا

GMT 10:55 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حياة عادل امام بعد الاعتزال وكيف يقضي ايامه بدون الاضواء

GMT 08:04 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها

GMT 03:52 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

فصائل عراقية مسلحة تعلن مهاجمة "هدف حيوي" في إيلات

GMT 07:41 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يخطط للإطاحة بصلاح ويتعاقد مع لاعب جديد

GMT 08:35 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب الأرجنتين

GMT 09:10 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُخطط لإعفاء القروض لدعم ازدهار القطاع الخاص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab