القاهرة ـ محمد الدوي
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبدالعاطي، إن "السفير التركي سافر إلى بلاده؛ لأسباب شخصية، وليس بتوجيه من حكومة التركية"، موضحًا أنه "غادر القاهرة بحجة حضور زفاف أحد أقاربه، لكي يشهد على عقد الزواج".
وأكد عبدالعاطي، أن "الخارجية المصرية تدين أية ضربة عسكرية تجاه سورية، لاسيما الضربة الأميركية التي تنوي الولايات المتحدة توجيهها إلى النظام السوري؛ بحجة استخدامه أسلحة كيماوية"، مشيرًا إلى أن "الخارجية لا تدعم النظام السوري، أو تقف بجانبه، ولكنها تدين أي تدخل عسكري في شؤونها، حفاظًا على الشعب السوري ككل".
وأضاف، أنه "لا توجد أي اتصالات مصرية أميركية من أجل أن تعيد مصر وجهة نظرها بشأن الضربة العسكرية الأميركية ضد سوريا، مقابل أن تعيد واشنطن علاقاتها مع القاهرة"، مؤكدًا أن "القاهرة ثابتة على موقفها الرافض؛ لتوجيه ضربة عسكرية إلى سورية؛ كدولة عربية، وتسعي دائمًا إلى الحل السياسي للأزمة السورية".
وبشأن لقاء السفير المصري في واشنطن، محمد توفيق، مع وزير الخارجية الأميركي الأسبق، كولن باول، قال المتحدث، "إن تلك الزيارة تأتى في إطار اللقاءات التي يتم عقدها من أجل توضيح الرؤية بشأن ثورة 30 يونيو"، موضحًا أن "باول وتوفيق استعرضا سويًّا تطورات المشهد السياسي المصري، وجميع الخطوات التي اتخذت بالفعل".
أرسل تعليقك