حماس تُحذّر من تفجّر اتفاق المُصالحة بسبب رواتب موظفي غزة
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

"حماس" تُحذّر من تفجّر اتفاق المُصالحة بسبب رواتب موظفي غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تُحذّر من تفجّر اتفاق المُصالحة بسبب رواتب موظفي غزة

الدكتور صلاح البردويل
غزة ـ محمد حبيب

حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من خطورة التلكؤ في حلّ أزمة رواتب الموظفين المحسوبين على حكومة غزة السابقة، مؤكدًا إنَّ "أيّة محاولة للتلكؤ بهذه القضية سيعتبر صاعق تفجير لأي اتفاق".

وأكدّ المتحدث الرسمي باسم الحركة، الدكتور صلاح البردويل، في تصريح صحافي اليوم، الأحد، أنَّ عودة الموظفين المستنكفين إلى عملهم يجب أنَّ يتمّ طبقًا لما تمّ الاتفاق عليه بين الحركتين، دون السماح بتجاوز ذلك.

وقد نقلت مصادر بأنَّ "ثمة قرار حكومي بعودة المستنكفين لعملهم قبل انتهاء عمل اللجنة الإدارية والمالية المعنية بمسألة دمج الموظفين، فيما لا زالت حكومة التوافق تتحجج بآليات إدخال الأموال اللازمة لصرف سُلف مالية لموظفي غزة".

وعلى نحو متصل، شنّ البردويل انتقادًا لاذعًا على سياسة التنسيق الأمني، معتبرًا إياها خيانة وطنية، وأنها مرفوضة بشكل مطلق، مضيفًا: "الوفاق الوطني لا يتلقي مع التنسيق الأمني الذي يلتف حول رقبة التوافق".

وأشار إلى أنَّ اتفاقات المصالحة جرّمت بشكل واضح التنسيق الأمني، واعتبرته تخابر مع الاحتلال بلّ أسوأ من ذلك، وجريمة كبرى بحق الشعب، يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات.

وردًا على سؤال حول الضامن لوقف التنسيق الأمني من جانب السلطة، أجاب البردويل: "لا يوجد أي ضامن سوى قدرتنا على إفشال المخطّطات الراميّة لتدمير المقاومة".

وكانت قوات الاحتلال قد أقرّت بأنَّ التنسيق الأمني مع السلطة مكّنهم من الوصول إلى المطاردين مروان القواسمي وعامر أبو عيشة بالخليل.

وتابع: "الشعب الذي صنع الانتفاضتين، وحقّق الانتصارات في تصديه للعدوان، يستحق قيادة وطنية تتقدمه لمواجهة الاحتلال، ولا تراوغ به ولا تساوم عليه، ولا تبيع دماءه في دهاليز المفاوضات والسياسية البائسة"، طبقًا لتعبيره.

وحذّر البردويل من وجود لعبة سياسية تسعى لتجيير حالة الوفاق الوطني لصالح مسايرة الاحتلال بدلًا من مواجهته، وتقديم مبادرات هزيلة عبر الأمم المتحدة بهدف وأد القضية.

وبمناسبة الذكرى الـ14 لاندلاع انتفاضة الأقصى الثانية، أشار إلى أنَّ هذه الانتفاضة تمكّنت من تحطيم الاتفاقيات السياسية التي أضرّت بالقضية الفلسطينية وحاولت المساس بها، وأفشلت كل التنازلات التي تمّت في المرحلة السابقة.

وأكمل القيادي بحماس: " الشعب قادر على أنَّ ينتقم لنفسه، وأنَّ يفشل أيّة مؤامرة تحاك ضده، ومن يريد خدمة القضية فعليه أنَّ يترجم أفعاله بمواجهة حقيقية مع الاحتلال".

وتمرّ اليوم الذكرى الرابعة عشر على اندلاع انتفاضة الاقصى الثانية، التي جاءت عقب دخول رئيس وزراء الاحتلال السابق آرئيل شارون لباحات المسجد الأقصى المبارك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تُحذّر من تفجّر اتفاق المُصالحة بسبب رواتب موظفي غزة حماس تُحذّر من تفجّر اتفاق المُصالحة بسبب رواتب موظفي غزة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab