الرئيس الأسد يستقبل وفد الأمانة العامة في اتحاد المعلمين العرب
آخر تحديث GMT05:29:32
 العرب اليوم -

الرئيس الأسد يستقبل وفد الأمانة العامة في اتحاد المعلمين العرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأسد يستقبل وفد الأمانة العامة في اتحاد المعلمين العرب

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق ـ ميس خليل

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء، أعضاء الأمانة العامة ورؤساء المنظمات في اتحاد المعلمين العرب المشاركين في المؤتمر العام الـ19 للاتحاد في دمشق.

وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء، أن "اخطر ما يستهدف امتنا اليوم، هو محاولات ضرب الهوية والثقافة العربية"، مشيرا إلى أهمية دور المؤسسات التربوية والتعليمية وعموم المنظمات الشعبية في مختلف الأقطار العربية في تعميق الوعي بهذه الهوية والحفاظ على اللغة العربية وتحصين الجيل الناشئ ضد الغزو الثقافي المتمثل بالفكر المتطرف الظلامي الذي بات يشكل خطرا وجوديا على الأمة العربية.

وشدد الأسد على ضرورة العمل على مأسسة عمل المنظمات الشعبية العربية من خلال تكامل أدوارها وعقد لقاءات موسعة تضم مختلف المنظمات، لافتا إلى أن أهمية الدور الذي تلعبه هذه المنظمات الذي ينبع من كونها تدافع عن مصالح ورؤى الشرائح المختلفة التي تمثلها.

وأشار ممثلو المعلمين العرب إلى أن عقد مؤتمرهم العام في دمشق يأتي للتأكيد على تضامنهم الكامل ووقوفهم إلى جانب سورية التي تواجه عدوانا شرسا كثمن لمواقفها القومية وتمسكها باستقلالية قرارها وبانتمائها العروبي، مؤكدين أنهم سيحملون إلى بلدانهم رسائل طمأنة بان سورية ستخرج من أزمتها قوية منتصرة بصمود شعبها وتضحياته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأسد يستقبل وفد الأمانة العامة في اتحاد المعلمين العرب الرئيس الأسد يستقبل وفد الأمانة العامة في اتحاد المعلمين العرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab