الرباط – رضوان مبشور
كشفت وسائل إعلامية إيفوارية أن الزيارة الأخيرة التي قام بها العاهل المغربي، الملك محمد السادس لدولة الكوت ديفوار، ولقاءه بالرئيس الإيفواري الحسن واطارا، يقلق كثيرين ن المطلوبين الذين اختاروا الفرار نحو المغرب والإقامة فيه.
وكشفت صحف في دولة كوت ديفوار أن الرئيس الإيفواري، طلب من محمد السادس تسليمه المدير العام السابق لميناء أبيدجان، مارسيل غوسو، الذي يقيم الآن في العاصمة المغربية الرباط، والمحسوب على الرئيس السابق لوران اغبابو، الذي تم القبض عليه قبل سنتين، والمتهم بمحاولة زعزعة الاستقرار في دولة كوت ديفوار، بعد محاولته إسقاط نظام رئيسها الحالي، مشيرة إلى أن العاهل المغربي قد يوافق على طلب الحسن واطارا أسوة بالرئيس الغاني الذي وافق على تسليم ثلاثة مطلوبين أبيدجان، إثر زيارة قام بها واطارا إلى غانا.
وكان ملك المغرب محمد السادس قام بزيارة لدولة كوت ديفوار في المدة مابين 19 إلى 22 آذار / مارس الجاري، أجرى من خلالها مباحثات موسعة مع نظيره الإيفواري، وعبرا عن وجهات نظرهما بشأن قضايا وطنية وثنائية وإقليمية ودولية، في أجواء تميزت بالمودة والتفاهم ، كما أكدا على ضرورة تعزيز الإطار المؤسساتي للتعاون القائم بينهما، وذلك من خلال عقد الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة قريبا بين البلدين.
أرسل تعليقك