الراعي يستقبل المهنئين بالأعياد المجيدة و يترأس القداس الاحتفالي
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

الراعي يستقبل المهنئين بالأعياد المجيدة و يترأس القداس الاحتفالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الراعي يستقبل المهنئين بالأعياد المجيدة و يترأس القداس الاحتفالي

بيروت ـ جورج شاهين

استقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر الاثنين، في الصرح البطريركي في بكركي، كلا من وزير الخارجية والمغتربين اللبناني السابق فوزي صلّوخ، والنائبة اللبنانية بهية الحريري، ووزير التربية اللبناني حسّان دياب، الذين قدموا إلى غبطته التهاني لمناسبة الأعياد المجيدة. وقد قدّم الوزير صلّوخ إلى غبطته نسخة من كتابه الذي يحمل عنوان "مذكراتي وزيرًا للخارجية والمغتربين 2005- 2009"، كما تم التطرق إلى الوضع اللبناني والإقليمي والدولي. وقد صرح الوزير صلوخ بعد المقابلة قائلاً "نحن نعوّل كثيرًا على دور صاحب الغبطة البطريرك الراعي، لأنه أطلق منذ توليه السدة البطريركية شعار الشراكة والمحبة، وهو ما يحتاج إليه لبنان في هذه الظروف الصعبة. و يجب تطبيقه من خلال عمل الجميع من أجل مصلحة البلد وأبنائه، وانصهار الأنا في الوطن. لذلك علينا جميعًا تطبيق هذا الشعار، وإلا فإننا سنندم كثيرًا على بلد ووطن عملنا من أجله، ليكون ويبقى سيدًا حرًا مستقلاً". وختم صلّوخ تصريحه قائلاً "علينا النظر بعين ثاقبة إلى ما يجري حولنا، لأنه يؤثر علينا، ونحن بتضامننا وتكاتفنا نجنب وطننا الانزلاق في ما لا يحمد عقباه". مؤكدًا "انتماؤنا يجب أن يكون إلى وطننا فقط، لكي نحافظ عليه". كذلك قدم وزير التربية حسّان دياب التهاني برتبة الكردينالية والأعياد المباركة، متمنيًا لغبطته دوام الصحة والعافية، ولافتًا إلى أن التواصل مستمر دائمًا مع صاحب النيافة، في ما يتعلق بالشأن التربوي، وما يختصّ بالمدارس الكاثوليكية المجانية وغيرها. وأكد الوزير دياب بعد المقابلة قائلاً "اهتمامات غبطته بالقضايا التربوية ملفت وكبير جدًا"، مشيرًا إلى أنه كوزير تكنوقراط يبقى بعيدًا عن التجاذبات السياسية، قائلاً "هذا ما ساعدني على القيام بإنجازات عديدة في القطاع التربوي والتعليم العالي والتقني والمهني". كما أكد دياب أنه لمس كل الدعم من صاحب الغبطة، للقرارات التربوية التي اتخذها، والتي اعتبرها "تشكل مكسبًا لجميع اللبنانيين من دون استثناء، فقد تمّ وللمرة الأولى معالجة قضية المدارس الخاصة المجانية، وبسرعة قياسية. واليوم وفي أقل من سنة ونصف السنة، تم إقفال كل الملفات التي كانت عالقة منذ العام 2004 ولغاية العام 2009، بالنسبة  لـ 371 مدرسة مجانية على صعيد لبنان، وذلك بمتابعة حثيثة من وزارة التربية". مؤكدًا أن "العمل لا يزال جاريًا على الوتيرة نفسها، على الرغم من كل الضغوطات بمختلف أنواعها". كما استقبل غبطته الوزيرين السابقين روجيه ديب وزياد بارود، اللذان بحثا مع البطريرك في الأوضاع العامة في البلاد، ولاسيما في ما يتعلق بقانون الإنتخابات. على صعيد أخر، يترأس غبطته عند العاشرة والنصف من صباح الثلاثاء، 1 كانون الثاني/يناير 2013، قداسًا احتفاليًا على نيّة السلام وبدء السنة الجديدة، وذلك في كنيسة الصرح البطريركي في بكركي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعي يستقبل المهنئين بالأعياد المجيدة و يترأس القداس الاحتفالي الراعي يستقبل المهنئين بالأعياد المجيدة و يترأس القداس الاحتفالي



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab