الراعي يشيد بخطوة استقالة البابا لبلوغها الذروة في مفهوم المسؤولية
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

الراعي يشيد بخطوة استقالة البابا لبلوغها "الذروة في مفهوم المسؤولية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الراعي يشيد بخطوة استقالة البابا لبلوغها "الذروة في مفهوم المسؤولية"

بيروت ـ جورج شاهين

اعتبر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ان خطوة البابا بينيديكتوس السادس عشر في الإعلان عن استقالته نهاية الشهر الجاري تعبر عن "بلوغه الذروة في مفهوم المسؤولية وفي الشجاعة على ممارستها". وأضاف  "ما أجملها أمثولة لكلِّ صاحب مسؤوليّة في الكنيسة والمجتمع والدولة. إنّ ممارستها شأن متعلّق بضمير المسؤول الذي ينبغي الرجوع إليه باستمرار، لسماع صوت الله في أعماق نفسه، ويسأل ضميره هل يقوم حقّاً بواجباته في تأمين الخير العام، الذي منه خير كلّ واحد وخير الجميع". وقال الراعي في بيان رسمي صدر، الأربعاء، عن الكرسي البطريركي في بكركي "تسلّمتُ مساء الثلاثاء من يد سيادة السفير البابوي المطران Gabriele Caccia النصّ الرسمي لإعلان قداسة البابا بندكتوس السادس عشر عن عزمه على الاستقالة من "خدمته كأسقف روما، خليفة القديس بطرس، التي أُوكلت إليه بأيدي الكرادلة في 19 نيسان/ أبريل 2005، بحيث يصبح كرسي روما، كرسي بطرس، شاغراً ابتداءً من 28 شباط/ فبراير 2013، في الساعة الثامنة مساء (بتوقيت روما)". وتابع "هذا الإعلان الذي فاجأ العالم كلّه يترك في القلوب صدمة إيجابيّة وقدوة مثاليّة، بكونه فعل إيمان كبير وشجاع ومخلص في "سنة الإيمان" التي سبق وافتتحها قداسة البابا في 11 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2012. وكأنّي به يعطي أمثولة عظيمة للعالم كلّه عن أنّ الإيمان فعل حبّ كبير للمسيح وكنيسته، وفعل تسليم مطلق لإرادة الله، وفعل تجرّد عميق من الذات وتواضع". واضاف "إنّ الأب الأقدس، بإعلانه هذا، بلغ الذروة في مفهوم المسؤولية وفي الشجاعة على ممارستها. فقد قال: "إنّ قراري ذا أهمية كبيرة لحياة الكنيسة ... لأنّ إدارة سفينة القديس بطرس وإعلان الإنجيل يقتضيان حيويّة الجسد والروح. هذه القدرة تناقصت فيّ، في هذه الأيّام الأخيرة، بحيث أنّي أعتبر نفسي غير قادر على حسن القيام بالخدمة التي أوكلت إليّ". وقال الراعي "إلى قداسة البابا بندكتوس السادس عشر نرفع شكرنا البنوي ومحبتنا الكبيرة له مع صلاتنا الدائمة، لا سيّما أنّه خصّ لبنان من أيلول إلى اليوم بثلاث مبادرات كبيرة دلّت على محبّته العظيمة للبنان وتطلّعاته إلى ما له من رسالة ودور في الشَّرق الأوسط، وهي زيارته الراعوية للبنان، وتوقيع الإرشاد الرسولي "الكنيسة في الشرق الأوسط، شركة وشهادة" في الفترة من 14إلى 16 أيلول/ سبتمبر 2012. و اعتبر ان تكليف شبيبة لبنان إعداد تأمّلات مراحل درب الصليب التي يحتفل بها قداسة البابا في ساحة الكوليزي بروما، ليل الجمعة العظيمة 29 آذار/ مارس 2013، مبادلة منه لشباب لبنان على لقاء بكركي في 15 ايلول/ سبتمبر 2012 الذي ترك في قلبه أثراً كبيرا وكان البابا منح البطريرك الماروني رتبة الكردينالية لمزيد من الدفع في خدمته البطريركية على مستوى الكنيسة الجامعة في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعي يشيد بخطوة استقالة البابا لبلوغها الذروة في مفهوم المسؤولية الراعي يشيد بخطوة استقالة البابا لبلوغها الذروة في مفهوم المسؤولية



GMT 03:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال مدينة غزة ووسط القطاع

GMT 03:48 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تطالب إسرائيل بحماية المدنيين في قطاع غزة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab