بغداد - جعفر النصراوي
طالب رجل الدين السني عبد الملك السعدي، بتغيير الدستور العراقي، وإجراء انتخابات نزيهة، وإعادة بناء الجيش، وإجراء إحصاء سكاني، معرباً عن خشيته من خطورة التدهور السياسي والأمني والاقتصادي الذي يعيشه البلد ومدى تأثيره السلبي والمأساوي على الشعب.
وأعرب السعدي في بيان صدر عن مكتبه، الثلاثاء، تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، عقب لقاءه السفير البريطاني في العراق سايمون كوليس، عن "خطورة التدهور السياسي والأمني والاقتصادي الذي يعيشه البلد ومدى تأثيره السلبي والمأسوي على الشعب".
وأضاف البيان أن "السعدي طالب بتغيير الدستور العراقي، وتغيير العملية السياسية، وإجراء تعداد سكاني وفق معايير دولية، وإجراء انتخابات نزيهة، والعمل على بناء الجيش العراقي، على أسس مهنية بعيدة من الانتماءات الحزبية والطائفية مع ضرورة التوازن فيه بواقع العراق السكاني".
وأكد على "ضرورة المحافظة على وحدة العراق أرضًا وشعبا،ً وعدم تقسيمه تحت أي ذريعة أو مسمى". في إشارة منه إلى رفض دعوات تشكيل الأقاليم في المحافظات التي تشهد تظاهرات ضد الحكومة منذ أشهر.
وحمّل السعدي "الدول التي شاركت في غزو العراق كامل المسؤولية عن تردي الوضع سياسياً وأمنياً واقتصادياً"، متهمها "بغزو العراق تحت ذريعة أكذوبة أسلحة الدمار الشامل، وفتح المجال لـ إيران للتدخل السافر في الشأن الداخلي".
أرسل تعليقك