بيروت ـ جورج شاهين
دعا السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي، السبت، الى الفصل بين ما هو ديني وما هو سياسي، لافتا الى انه من المهم ان يعرف مسيحيو هذا الشرق ان هناك من يهتم بهم ومستقبلهم مرحبا بالتحركات التي يقودها البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في لبنان والمنطقة والعالم.
وكان باولي يتحدث من بكركي حيث التقى الكردينال الراعي ووصف الزيارة بانها "زيارة صداقة" مشيرا:" عندما نأتي لزيارة صاحب الغبطة مع ما يمثله من سلطة معنوية ودينية، وعندما نزور صديقا فلا بد لنا من التحدث في امور كثيرة وشاملة. لقد عرضنا للوضع في لبنان وفرنسا ولما ستشهده روما قريبا من حدث مهم، فصاحب الغبطة وصل للتو من موسكو ليسافر بعدها الى روما. أمور كثيرة تتسارع وفي إطارها تبادلنا مع غبطته الأفكار ووجهات النظر."
وتابع باولي:" من المهم ان يشعر مسيحيو الشرق، الذين يعيشون بقلق تجاه التطورات الإقليمية، بالإطمئنان وبان هناك من يهتم بهم وبمصيرهم ويصغي اليهم. ولهذا فان الزيارات الرعوية التي يقوم بها غبطته هي ضرورية. وعلى الراعي ان يهتم بقطيعه. ومن هذا المنطلق يجب فصل السياسة عن الدين. وعليه فان المسيحيين في الشرق بحاجة لأن يشعروا بوجود من يدافع عنهم ويستمع اليهم."
أرسل تعليقك