بيروت - أ.ش.أ.
ذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية في عددها الصادر الاثنين، أن المعطيات المتوافرة بحوزة مجلس الدفاع الأعلى، تفيد بأن هناك تسع سيارات مفخخة يجرى التفتيش عنها، من بينها سيارة الرويس التي انفجرت الخميس الماضي وسيارة الناعمة التي كُشفت أمس الأول.
واعتبرت الصحيفة أن الصدمة التي أحدثها التفجير المروع في منطقة الرويس بضاحية بيروت الجنوبية (معقل حزب الله) الخميس الماضي، دفعت الأجهزة الأمنية على اختلاف هوياتها وعواطفها، إلى إعلان ما يشبه حالة الاستنفار القصوى، للجم موجة الإرهاب المتجول.
وقالت إنه خلال الساعات الماضية سجل، نوع من التنافس بين الأجهزة على تحقيق إنجازات والكشف عن شبكات وخلايا تفجيرية، بعدما كان الصراع بينها نقطة ضعف، تسرب منها العديد من الاختراقات الأمنية في السابق.
وطالبت الصحيفة بأن يواكب هذا الجهد العملانى جهد سياسي يحصّن الداخل ويؤمن الغطاء السياسي للإجراءات الأمنية المتخذة والتي يفترض أن تُتخذ لملاحقة المتورطين في أعمال التفجير، بعدما أصبحت أسماؤهم وهوياتهم معروفة بالتفصيل الممل.
ورأت الصحيفة أن جزءا من المسئولية الوطنية في هذا السياق يقع على عاتق رئيس الوزراء اللبناني الأسبق زعيم تيار المستقبل سعد الحريري الذي يُنتظر منه بعد المعطيات التي كشفها وزير الدفاع اللبناني فايز غصن أن يمنح بشكل واضح ومباشر الغطاء اللازم لملاحقة إرهابيين يتخذون من مناطق تخضع لنفوذ (تيار المستقبل) ملاذا لهم.
ونقلت السفير عن مصادر رسمية أن الأجهزة الأمنية تدقق في احتمال وجود خيط يربط بين خروج سيارات مفخخة أو متفجرات من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين ومرورها في الناعمة كمحطة على الطريق، وصولا إلى المكان المستهدف.
أرسل تعليقك