السنيد لا مساومة سياسية على دماء العراقيين
آخر تحديث GMT08:23:43
 العرب اليوم -

السنيد: لا مساومة سياسية على دماء العراقيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السنيد: لا مساومة سياسية على دماء العراقيين

بغداد – نجلاء الطائي

عدّ رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، حسن السنيد، أسباب ارتفاع العمليات الإرهابية المتكررة من الجماعات المسلحة إلى محاولتهم الضغط على القوات الأمنية لإيقاف العمليات العسكرية في ضواحي بغداد. مشيرًا إلى عجز الإرهابيين إلى الوصول إلى المناطق الحيوية . وقال السنيد لـ"العرب اليوم" إن "موجة التفجيرات التي تشهدها العاصمة خلال الفترة الأخيرة كشفت عجز الإرهابيين على الوصول إلى أهداف حيوية " مبينًا أن "الهدف الأساسي من هذه التفجيرات هو محاولتهم إيقاف العمليات العسكرية". ودعا القوات الأمنية إلى "ضرب الإرهاب بقوة، وأن لا تتوقف العمليات العسكرية استجابة لصيحات الغطاء السياسي"، مؤكداً أنّ "دماء العراقيين لن تكون جزءاً من المساومات السياسية كما يريدها بعض الشركاء السياسيين الطائفيين". وتستمر عملية "ثأر الشهداء" العسكرية في محاولة إيقاف الخروق الأمنية وموجات العنف الشديدة التي تضرب بغداد وبقية المحافظات، فضلاً عن مطاردة العناصر الإرهابية والهاربين من سجنيْ أبو غريب والتاجي. وشهدت العاصمة العراقية بغداد، صباح الخميس، تدهورًا داميًا آخر أسفر عن قتل وجرح العشرات من المواطنين. كان التفجير الأول الذي استقبلت به بغداد صباحها، هو انفجار سيارتين مفخختين في مرآب قناة "العهد" الفضائية في منطقة البلديات شرق العاصمة، المجاور لقاطع مرور الرصافة، ولقي 3 حتفهم على الأقل، وأصيب 5 بجروح خطيرة، بالإضافة إلى تضرر أكثر من 15 سيارة. واستهدف التفجير الثاني، مستشفى الكاظمية، بتفجير سيارتين مفخختين، الأولى استهدفت باب الطوارئ بالمستشفى، فيما انفجرت الثانية في المرآب، وتسبب التفجيران بأضرار كبيرة للسيارات، حيث احترقت أكثر من 20 سيارة مدنية، في حين لم تعلن مصادر المستشفى أيّ حصيلة للقتلى والجرحى حتى الآن. كما  قتل 4 أشخاص وأصيب سبعة آخرون، بانفجار سيارة مفخخة بشارع في حي العامل 30، حيث كانت السيارة مركونة إلى جانب الطريق، وانفجرت على مجموعة مدنيين، لقوا حتفهم فوراً، بينما أصيب الآخرون بجروح خطيرة. واستهدفت منطقة الحسينية بانفجار سيارة مفخخة، أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة ستة آخرين".  وقتل 9 مدنيين، وأصيب 20 آخرين بانفجار سيارتين مفخختين في منطقة العلاوي في بغداد، والتي تعتبر من المناطق المزدحمة من جهة، والتي تحتوي على دوائر حكومية كثيرة، بالإضافة إلى انفجاريين في منطقتي الباب المعظم والرشاد. وسمع دوي 3 انفجارات في منطقة الكرادة التجارية والمزدحمة، فيما ضرب انفجاران منطقة العامرية في بغداد، دون أن توضح المصادر الحصيلة حتى الآن. وشددت القوات الأمنية بتفتيشها وإجراءاتها الأمنية في سيطرتها على العاصمة، بالإضافة إلى التفجيرات وضع المواطنون داخل ازدحامات سير قاتلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنيد لا مساومة سياسية على دماء العراقيين السنيد لا مساومة سياسية على دماء العراقيين



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 العرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab