بيروت ـ جورج شاهين
أعرب رئيس كتلة "المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة، عن قلقه وأسفه للأسباب التي أدت بالاتحاد الأوربي لاتخاذ قرار إدراج ما يسمى بـ"الجناح العسكري" لـ"حزب الله" على لائحة الإرهاب، وقال "لا أحد منا كان يتمنى أن يحصل مثل ما حصل، ولكن هذا الأمر تجلى في هذا الانفلات من قبل ما يسمى الجناح العسكري لـ"حزب الله" إلى خارج لبنان وتدخله في الشؤون الداخلية لعدد من الدول"، آملاً أن يصار إلى "التنبه لهذا الأمر، وبالتالي إلى الامتناع عن هذا التدخل غير المفيد، بل المضر، لمصلحة لبنان، وأن يصار إلى هذه المعالجة من قبل حزب الله من جهة، وأيضًا من الدول الأوربية إذا كان هناك من عودة عن هذه الممارسة وهذا الأسلوب الذي يتبع والذي له نتائج سلبية على جميع اللبنانيين إلى أي جهة انتموا".
وأضاف "هذا الأمر علقنا عليه في بيان الكتلة، وبالتالي أبدينا من جهة أسفنا وأيضًا قلقنا، أسفنا للأسباب التي أدت بالاتحاد الأوربي باتخاذ مثل هذا القرار ولاسيما أن لدينا نحن كـ لبنان علاقات صداقة عميقة مع 28 دولة أوربية، وبالتالي لا أحد منا كان يتمنى أو أن يحصل مثل ما حصل، ولكن هذا الأمر، الذي تجلى في هذا الانفلات من قبل ما يسمى الجناح العسكري لـ "حزب الله" إلى خارج لبنان وتدخله في الشؤون الداخلية لعدد من الدول والأمر صحيح، أنه لم يقتصر فقط على عملية في بلغاريا التي سمعنا أنه سيصار إلى تزويد الرأي العام الدولي بكل المعلومات في هذا الخصوص، ولكن هناك أمور أخرى يبدو أنه قد تمت في دول أخرى".
كما أضاف "ما نتمناه أن يصار إلى التنبه لهذا الأمر، وبالتالي إلى الامتناع عن هذا التدخل غير المفيد، بل المضر لمصلحة لبنان، ومن ثم أيضًا أن يصار إلى هذه المعالجة من قبل "حزب الله" من جهة، وأيضًا من الدول الأوربية إذا كان هناك من عودة عن هذه الممارسة وهذا الأسلوب الذي يتبع، والذي كما قلت له نتائج سلبية على جميع اللبنانيين إلى أي جهة انتموا. صحيح أنهم يقولون أن هذا القرار هو فقط كرسالة سياسية لكن كل ما نتمناه أن يصار إلى التنبه لأن في ذلك مخاطر شديدة على لبنان".
وكان السنيورة، بحسب مكتبه الإعلامي قام بزيارة تضامنية إلى مستشفى حمود الجامعي في صيدا في أعقاب الحملة الإعلامية التي تعرضت لها المستشفى مؤخرًا، حيث التقى رئيس مجلس إدارتها الدكتور غسان حمود، في حضور الطاقمين الطبي والإداري.
وقال "وهذا الموقف التضامني له أثر كبير في تخطي هذه المستشفى كل العثرات وكل العقبات، ولكن هذه مناسبة من أجل توجيه الدعوة إلى المؤسسات الضامنة لأن تقوم بدفع ما يتوجب عليها، وأن تأخرها يؤدي إلى إرباك هذه المؤسسات الاستشفائية في أوضاعها المالية والنقدية"، واختتم "وسأحاول من طرفي بالتواصل مع معالي وزير المالية محمد الصفدي، من أجل أن يصار إلى إيلاء هذا الأمر، وإن شاء الله، سيكون هناك تلبية لهذا الموضوع".
أرسل تعليقك