القدس المحتلة ـ وكالات
شارك الأسير المحرر منذ أسبوع فقط أيمن الشراونة أهالي الأسرى اعتصامهم الأسبوعي اليوم أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر في قطاع غزة.
الشراونة الذي أبعدته إسرائيل إلى قطاع غزة بعد أن دخل إضرابا عن الطاعم لما يزيد عن مائتي يوم احتجاجا على ظروف اعتقاله، تضامن مع مطالب أهالي الأسرى بإطلاق سراح معتقليهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي.وحمل الفلسطينيون خلال الاعتصام الأسبوعي صورًا للأسرى، إلى جانب عشرات الأعلام الفلسطينية، ولافتات تطالب منظمات حقوق الإنسان بحماية الأسرى.
ودعا الأسير الشراونة في كلمة له خلال الاعتصام إلى "ضرورة التكاتف الفلسطيني والتعاون من أجل إنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين لاسيما المضربين منهم عن الطعام، والذين يموتون ألف مرة في اليوم"، على حد قوله.
وفي السياق ذاته دعا الأسير الشراونة مصر التي رعت صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل في أكتوبر العام 2011 إلى "الضغط على اسرائيل لإطلاق سراح الأسرى المحررين في إطار الصفقة، والذين أعاد الاحتلال اعتقالهم".
وأبرمت سلطات مصلحة السجون الإسرائيلية صفقة مع الشراونة تقضي بأن يوقف إضرابه عن الطعام مقابل إبعاده إلى قطاع غزة لمدة عشر سنوات يعود بعدها إلى مسقط رأسه في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب إحصائيات متطابقة لوزارتي شؤون الأسرى في حكومتي غزة ورام الله (الضفة الغربية)، يقبع حاليًا حوالي 4660 أسيرًا وأسيرة فلسطينية في 17 سجنًا ومعسكرًا إسرائيليًّا، بينهم 3822 أسيرًا من الضفة، و449 من غزة، و152 من القدس، و206 من إسرائيل، و31 أسيرًا من العرب اعتقلت إسرائيل أغلبهم بتهمة "محاولة تنفيذ عمليات ضدها عبر الحدود".
أرسل تعليقك