بيروت - رياض شومان
ذكرت تقارير أمنية قبل قليل ان المسلحين الذين اعترضوا السيارة التابعة لشركة الطيران التركية وخطفوا طيارا ومساعده على طريق مطار بيروت الدولي ، عددهم 6 وكانوا يستقلون سيارتين الاولى من نوع BMW x3 والثانية كيا سوداء اللون.
وقالت التقارير الى ان التحقيق جار مع سائق الباص التبع للشركة التركية ، و هو لبناني الجنسية من آل زعيتر .
وسط ذلك، استبعد الشيخ عباس زغيب، المكلف من المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى متابعة ملف المخطوفين اللبنانيين في اعزاز السورية، ان يكون موضوع خطف التركيين على جسر الكوكودي مرتبطا بأهالي المخطوفين في اعزاز، لافتا الى ان احدا لم يعلن الهدف بعد من العملية .
وقال في تصريح صحافي:"نحن ننتظر اعلان الجهة وان كانت تريد ان تضع المسألة بخانة الافراج عن المخطوفين فنشكرها على ذلك" ، معتبراً"ان هذه العملية اذا كانت مرتبطة بملف المخطوفين "فقد تؤثر ايجابيا وليس سلبا، لان الاتراك لم يفهموا عبر التاريخ الا بالقوة"، لافتا الى انه "لا احد يمكنه لوم الجهة الخاطفة اذا كانت تؤيد مصلحة المخطوفين، وعلى كل لبناني الوقوف الى جانب الجهة الخاطفة اذا كانت تحركها بهذا الاطار".
ودعا "الاجهزة الامنية الى عدم ملاحقة الجهة الخاطفة للتركيين اذا كانت تسعى لمصلحة المخطوفين اللبنانيين، بل ان تقف الى جانبهم لان هؤلاء الخاطفين انتفضوا الى جانب اللبنانيين"، مشيرا الى "اننا كنا دائما نحذر نتركيا بان اللبناني لا يساوم على كرامته".
أرسل تعليقك