الصدر يدعو لحكومة تكنوقراط في العراق وتسريع وتيرة الإصلاح
آخر تحديث GMT02:47:17
 العرب اليوم -

الصدر يدعو لحكومة تكنوقراط في العراق وتسريع وتيرة الإصلاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصدر يدعو لحكومة تكنوقراط في العراق وتسريع وتيرة الإصلاح

رجل الدين العراقي الشيعي مقتدى الصدر
بغداد – العرب اليوم

قال رجل الدين العراقي الشيعي مقتدى الصدر يوم السبت إن بلاده تحتاج لحكومة تكنوقراط وهدد بترك السياسة إذا لم ينفذ رئيس الوزراء حيدر العبادي الإصلاحات التي طالب بها.
وتصريحات الصدر الذي تشغل كتلة الأحرار التي يتزعمها 34 مقعدا في البرلمان وثلاثة مقاعد وزارية أول رد فعل رفيع المستوى لدعوة رئيس الوزراء لاستبدال الوزراء السياسيين بوزراء تكنوقراط.

وفي وقت يكافح فيه لإظهار نتائج الإصلاحات التي أعلنها قبل ستة أشهر قال العبادي الأسبوع الماضي إنه يريد إجراء تغيير وزاري وهو التعديل الذي قد يؤدي إلى تعديل التوازن الهش للحكومة والمعمول به منذ الغزو الأمريكي عام 2003.

ولم يذكر العبادي إلا تفاصيل محدودة عن التغيير الوزاري المقرر لكن يتوقع أن يجري التعديلات هذا الأسبوع بعد عودته للعراق من جولة أوروبية.
ودعا الصدر إلى "تشكيل وزاري متخصص يتمتع بالنزاهة والخبرة من أجل تشكيل حكومة تكنوقراط بعيدة عن الحزبية والتحزب على أن يشمل الجميع."

وأضاف أن الانسحاب من السياسة سيكون "هو المتعين" إذا لم تحرز الحكومة تقدما سريعا في تنفيذ اصلاحات من بينها تطهير القضاء ومكافحة الفساد.
وقال الصدر في خطاب نقله التلفزيون "لا أمل مع التراخي."
ولآراء الصدر تأثير في عشرات الآلاف من مؤيديه ومن بينهم مقاتلون كانوا يسيطرون في وقت ما على أجزاء من بغداد وساهموا في الدفاع عن العاصمة بعد اجتياح تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد للحدود مع سوريا في يونيو حزيران 2014.

وتجمع بضعة مئات من أتباع الصدر في وسط بغداد بعد الخطاب لإظهار التأييد.
وجعل الفساد وسوء الإدارة في النظام السياسي العراقي البلاد تكاد أن تكون عصية على الحكم وقوض المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد الذي يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في الشمال والغرب.

ودفعت المظاهرات والدعوات التي أطلقها رجل دين شيعي بارز آخر في الصيف الماضي العبادي لبدء تفكيك نظام المحسوبية في البلاد واجتثاث الفساد. وأيد الصدر تلك الإصلاحات آنذاك.
لكن حملة العبادي تعثرت بسبب طعون قانونية ومعارضة من قطاعات مقاومة التغيير. وتعرض لانتقادات لعدم اتخاذه إجراءات حاسمة.
وقال سياسيون ودبلوماسيون إن من المتوقع أن يواجه التغيير الوزاري المقترح مقاومة من الكتل السياسية الرئيسية وقد ينتهي بخسارة العبادي لمنصبه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدر يدعو لحكومة تكنوقراط في العراق وتسريع وتيرة الإصلاح الصدر يدعو لحكومة تكنوقراط في العراق وتسريع وتيرة الإصلاح



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab