بيروت ـ جورج شاهين
أفاد مصدر أمني في الجنوب اللبناني أن إشكالاً وقع في بلدة الجميجمة الجنوبية بين عدد من العمال السوريين الذين يقطنون في سنتر صبرا في البلدة وعدد من الأهالي، تطوّر إلى عراك بالأيدي والعصيّ قبل أن تتدخّل استخبارات الجيش اللبناني، وتعمل على حل الإشكال.
من جهة أخرى، عُلم أن السوري ع.ش. قُتِل في اشتباك مع الجيش السوري في بلدة جباتا السورية، ونُقل ودُفن في الأردن، وأقيم له في بلدة شبعا مجلس فاتحة لأن والدته لبنانية من البلدة، كما نُقل إلى النبطية الفوقا، الضابط في الجيش السوري ح.ر، ودُفن في جبانتها، بعدما قُتل في حمص على أيدي "الجيش الحر"، وهو برتبة ضابط في الوحدات الخاصة ووالدته لبنانية من البلدة تُدعَى عدلا المسلماني.
وقال مصدر أمني: "إن 19 سوريًا نازحًا من بلدة "بيت جن" دخلوا خلسة بلدة شبعا في القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني من دون أوراق ثبوتية، وبعدما أخذت القوى الأمنية علمًا بدخولهم، قامت جمعية "إشراق النور" الخيرية والجماعة الإسلامية، بإسكانهم في بلدة شبعا التي ضاقت منازلها بالنازحين السوريين، حيث تخطَّى عددهم حتى الآن 3500 شخص.
وأشار المصدر إلى أن أربعة عناصر من الجيش السوري الحر دخلوا سيرًا على الأقدام فجرًا الى بلدة شبعا مصابين بجروح جرّاء اشتباكات مع الجيش السوري في "بيت جن"، ونقلتهم الجماعة الإسلامية إلى مستشفى فرحات في جب جنين، لافتًا إلى أن عدد الجرحى السوريين الذين يدخلون عن طريق "بيت جن"، بلغ ومنذ اندلاع الحوادث في سورية 100 جريح، كاشفًا أن الجرحى السوريين هم محمد الصفدي وعلي عثمان وسامر قبلان ويوسف يحيا وإصابته حرجة، وجميعهم مصابون في إقدامهم.
إلى ذلك، تلقّت ألف عائلة سورية نازحة إلى الجنوب، الأربعاء، مساعدات في مرجعيون وبنت جبيل والنبطية هي عبارة عن مواد تموينية من وزارة الشؤون الاجتماعية وبعض الجمعيات الخيرية الدولية.
أرسل تعليقك