القسام عمليات أسر جنود الاحتلال من صميم ثقافة شعبنا وهي مفخرة له ولمقاومته
آخر تحديث GMT13:37:34
 العرب اليوم -
إيقاف مورينيو 4 مباريات وتغريمه بعد انتقاده الحكام الأتراك الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بشن هجوم بمسيّرات على مطار وسد بالولاية الشمالية مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد
أخر الأخبار

"القسام": عمليات أسر جنود الاحتلال من صميم ثقافة شعبنا وهي مفخرة له ولمقاومته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "القسام": عمليات أسر جنود الاحتلال من صميم ثقافة شعبنا وهي مفخرة له ولمقاومته

غزة – محمد حبيب

أكدت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أن رفض رئيس السلطة محمود عباس في خطابه الأخير لأسر جنود إسرائيليين يعتبر بمثابة تنكر لآلام ومعاناة آلاف الأسرى التواقين للحرية. وقال باسم "الكتائب" أبو عبيدة الناطق الثلاثاء في تغريدة له على "تويتر": "عمليات أسر جنود العدو لمبادلتهم بأسرانا الأبطال من صميم ثقافة شعبنا، بل مفخرة للشعب الفلسطيني ومقاومته، لأن في ذلك تحرير لأبطالنا الأسرى". من جانبها أكدت الحكومة الفلسطينية في تصريح لرئيس وزرائها اسماعيل هنية أن ثقافة الشعب الفلسطيني تتمثل في المقاومة وحمايتها وتتمثل في أسر الجنود لينال الأسرى الفلسطينيون حريتهم. كما استهجنت واستنكرت فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس ما أدلى به عباس من تصريحات بشأن أسر الجنود الإسرائيليين معتبرين أن أسر جنود الاحتلال للإفراج عن أسرى فلسطينيين جزء من العقيدة الفلسطينية. وكان الرئيس محمود عباس قال خلال مشاركته في ندوة كسر الجمود على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا مساء الأحد على الجانب الأردني للبحر الميت: "نحن لا يمكن أن نقوم بخطف جنود، ولا يمكن أن نقوم بهكذا أمور، هذا ليس أسلوبنا، ولا نريد أن تكون علاقاتنا مع جيراننا الإسرائيليين بهذه الطريقة". وأضاف عباس "خلال عام 2012 وضعنا يدنا على 96 جنديًا إسرائيليًا بسلاحهم، وبعد عشر دقائق كانوا في بيوتهم معززين مكرمين، وأي إسرائيلي يدخل الأراضي الفلسطينية أهلا وسهلا به، ويعود إلى بيته سالماً غانماً، ونحن ننسق أمنياً مع الجانب "الإسرائيلي" ولا نخجل لأننا نريد أن نتعايش". وتمكنت المقاومة في عام 2011 من تحرير 1050 أسيرا وأسيرة مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي احتفظت به أكثر من خمسة أعوام. وقد فتحت تصريحات عباس الباب على مصرعيه أمام "الردح الإعلامي" بين حركتي فتح و حماس كما زاجه انتقادات واسعة من غالبية الفصائل الفلسطينية فما أن صرح الرئيس محمود عباس خلال مشاركته بالمنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا عر رفضه لسياسة خطف الجنود "الإسرائيليين" لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين، واستثنائه لمعاناة سكان غزة الذين يعيشون حصاراً ظالماً، ردّ عليه رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بالقول:" إن الافتخار بالتعاون مع الاحتلال ليس من ثقافة شعبنا" رافضاً ما صرح به الرئيس عباس، ومؤكداً على أن أسر الجنود "الإسرائيليين" ساهم في تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال. فيما قال مشير المصري النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس":" إن رئيس السلطة محمود عباس لا يستحق أن يمثل  الشعب الفلسطيني, بعد تصريحاته التي استخفت بالمقاومة وطعنت بآلاف الأسرى القابعين خلف السجون (الإسرائيلية)". وأضاف المصري في تصريح  متلفز مساء الاثنين،:"إن تصريحات عباس لا ينبغي أن تخرج من لسان رجل يمثل الشعب الفلسطيني"، معتبرًا إياها شخصية محضة ولا تعبر إلا عن أبو مازن. وأكد أن عباس ضيع المواقف الفلسطينية مقابل أموال مُسيّسة من خلال وعود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بتحسين الوضع الاقتصادي بفلسطين, مشدداً أن الفصائل كافة لن تسمح بتنازلات أخرى. فكانت تصريحات عباس القشة أمام عودة المناكفة بين الطرفين، ولم يتوقف الأمر عند رد هنية، وما هي إلا ساعات حتى ردت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها في الضفة الغربية أسامة القواسمي بشدة، قائلاً : "إن تصريحات هنية مؤشر على عدم دراية في أبجديات السياسة وقوانين إدارة الصراع مع المحتل الإسرائيلي". وقال في تصريح مكتوب، "إن القيادة الفلسطينية تعمل بشفافية مطلقة مع شعبنا، وتصارحه بكل القضايا الوطنية ولا ازدواجية في خطابها السياسي، وبرنامجها العملي، فالقيادة تبنت خيار المقاومة الشعبية وذهبت إلى المحافل الدولية لانتزاع حقوق شعبنا وتكريس الديمقراطية، من باب تعزيز صمود شعبنا على أرضه وفي وطنه، وتعمل جاهدة على إنجاز ملف الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام التي تسبب بها خلال انقلاب حماس على الشرعية الفلسطينية." واستهجن القواسمي تصريحات هنية، مؤكدا "أن من يعزز الانقسام، ويعمل على تشويه صورة الشعب الفلسطيني يوميا، ويتعهد لإسرائيل بحماية حدودها مئة بالمئة، ويعقد الاجتماعات السرية مع موفديها في بلدان أوروبية وإقليمية للتآمر على الشرعية، ويعرض على موفدين أوروبيين ما ترفضه القيادة الفلسطينية من حلول تصفوية، ويعتقل المناضلين وأصحاب الرأي، وكل من يفكر بمقاومة الاحتلال ويقمع الحريات ويحارب الثقافة الفلسطينية المتجذرة، ويعمل على "طلبنة" المجتمع الفلسطيني، وينتهك حقوق الإنسان، ويغتني على حساب معاناة شعبنا ونضاله، لا يحق له أن يتطاول على قادة عظام بحجم الرئيس محمود عباس الذي صمد وما زال أمام كل التهديدات المباشرة الإسرائيلية، وتحمّل الضغوطات الأميركية والدولية". كما جاء في البيان. كما وصف المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب تصريحاتِ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في منتدى دافوس الاقتصادي بالانهزامية. واعتبر شهاب أن مشاركة السلطة في المؤتمر مع كيان الاحتلال غطاء للتطبيع معه، وأكد أن جنود الاحتلال الذين يفتخر عباس بإعادتهم إلى الكيان مع أسلحتهم، هم من يقمع وينكل بأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وأن علاقة السلطة بالاحتلال هيَ علاقة أمنية بحتة لصالحه وليست سياسية. من جهته قال الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطالله إن هذه سياسة الردح الإعلامي بين طرفي الانقسام هي جزء من فلكلور الانقسام، موضحاً إن تصريحات كل من حركتي فتح وحماس تتأثر بالموقع الجغرافي .. فنراهم يتحدثون بإيجابية في القاهرة نظراً للضغوط المصرية التي تدفع باتجاه إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، .. وما تلبث إلا أن تتحرر من هذه الضغوط في غزة والضفة الغربية. وأضاف أن هناك خصومة كبيرة بين الطرفين ويبدو أن الفصيلين لم يوفقا في إزالة الجليد لدى جمهوريهما.. وأوضح أن المصالحة الفلسطينية ليست إرادة فلسطينية والاتفاقات التي وقعت بين الجانبين حول المصالحة هي استجابة للضغوطات الخارجية. وأن نجاح المصالحة يتوقف على مدى استمرارية مصر في الضغط على الطرفين، وأنه إذا تراجعت الضغوط المصرية لن ترى المصالحة النور على الأرض. فيما رأى الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل، أن السجال والمناكفات تعكس حالة الخلاف بين الطرفين سواء في ظل هذه المرحلة التي يبذل فيها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري جهوداً لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي". وأوضح أن المناكفات بين حماس وفتح لم تخرج عن الجو العام. وقال:" رغم الحديث عن الحوار والمصالحة والتصريحات الايجابية إلا أن هناك قضايا دائمة للاشتباك بين الطرفين كالاعتقال السياسي على سبيل الحصر، وأن هذه الاشتباكات ليست مؤشراً لكي نحكم على وجود مصالحة أم لا.ووصف عوكل، توصيفات كلاً من الناطقين باسم فتح وحماس لبعضهما البعض بالصعبة. وأوضح أن تصريحات حركة حماس ضد خطابات الرئيس عباس أمام المجتمع الدولي تسبب عائقاً له أمام مشروعه وعلى الأقل لدى "إسرائيل" التي تستخدمها كذريعة للتنصل من أي التزامات مع المجتمع الدولي على اعتبار أن عباس لا يمثل الفلسطينيين وأن نصف الفلسطينيين لا يعترفون به ويقولون عكس ما يقوله عباس. وأمام اصرار كل طرف من طرفي الانقسام على برنامج وعدم التوصل لبرنامج مشترك.. يبقى السؤال، كيف سترى المصالحة النور في ظل هذا الوضع؟ وهل التصريحات الايجابية من القاهرة حقيقية أم هي استهلاك للوقت؟.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القسام عمليات أسر جنود الاحتلال من صميم ثقافة شعبنا وهي مفخرة له ولمقاومته القسام عمليات أسر جنود الاحتلال من صميم ثقافة شعبنا وهي مفخرة له ولمقاومته



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:29 2025 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أحمد السقا يتحدث عن حقيقة تقديم فيلم "الجزيرة 3"
 العرب اليوم - أحمد السقا يتحدث عن حقيقة تقديم فيلم "الجزيرة 3"

GMT 07:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

السودان... ماذا بعد «الوثيقة المعدَّلة»؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab