تونس ـ أزهار الجربوعي
برّأت محكمة فرنسية الداعية التونسي السلفي الشيخ خميس الماجري من تهمة الإرهاب، كما رفضت ترحيله بموجب قرار وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس الذي اعتبره شخصاً غير مرغوب من قبل السلطات الباريسية.
وقال الشيخ السلفي التونسي خميس الماجري إنه استطاع خلال جلسة المحاكمة أمام دائرة الاستئناف دفع التهم كلها الموجهة إليه وإقناع القاضي ببراءته من تهم مفتعلة وزائفة "لُفقت له زوراً وبهتاناً"، على حد قوله.
واتهم الماجري منظمات حقوق الإنسان بتجاهل قضيته بسبب انتمائه للإسلام وأيديولوجيته، رغم أنه تعرض لمظلمة وقرار جائر، مشدداً على أنه قضى العديد من حياته في فرنسا التي منحته اللجوء السياسي هرباً من دكتاتورية نظام الرئيس التونسي السابق، ويعتبر نفسه من مواطنيها، دافعا عن نفسه شبهة الإرهاب.
وكانت السلطات الفرنسية وجهت لخميس الماجري تهماً تتعلق بـ"الترويج لأفكار متطرّفة وتهديد الأمن القومي واستقرار فرنسا إلى جانب الارتباط بأنشطة إرهابية.
ويُعد الداعية التونسي خميس الماجري من بين مؤسسي حركة النهضة وأحد أهم قياداتها التاريخية قبل أن يستقيل منها العام 2007 بسبب خلافات مع رئيسها راشد الغنوشي ، كما أصبح الماجري بعد عودته لتونس عقب ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011، أحد أبرز شيوخ التيار السلفي ومنظريه.
أرسل تعليقك