القضاء المصري يؤيّد عودة ضباط ملتحين إلى العمل
آخر تحديث GMT05:43:51
 العرب اليوم -

القضاء المصري يؤيّد عودة ضباط ملتحين إلى العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القضاء المصري يؤيّد عودة ضباط ملتحين إلى العمل

القاهرة ـ وكالات

قررت محكمة مصرية، الأربعاء، إلزام وزارة الداخلية بإعادة ضباط ملتحين لعملهم، ورفضت طعن وزير الداخلية محمد إبراهيم على حكم سابق بإلغاء قرار بعزل الضباط "الملتحين". وأيّدت المحكمة، في حيثيات حكمها حق الضباط بالعودة للعمل بعد رفض طعن الوزارة، مشيرة إلى أن الجهة الإدارية، وهى وزارة الداخلية، أصدرت قرارين بإحالة الضباط إلى مجلس تأديب تلاه قرار آخر بإحالتهم للاحتياط. وأضافت أنه لا يجوز استخدام سلطة الإحالة للاحتياط كبديل لإحالة الضباط إلى المحكمة التأديبية. وكانت هيئة مفوضي الدولة (التي تنوب عن الدولة أمام القضاء) أوصت المحكمة الإدارية العليا المصرية الشهر الماضي بإصدار أحكام نهائية بأحقية ضباط الشرطة في إطلاق اللحية، كما أيّدت الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية (شمال)، بأحقية ضباط الشرطة في إطلاق لحاهم. وطالبت هيئة المفوضين برفض طعن وزير الداخلية الذى طالب فيه بإلغاء حكم محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية، وهو ما قضت به المحكمة الإدارية العليا اليوم. واعتبر تقرير الهيئة أن إطلاق ضباط الشرطة للحاهم "حرية شخصية، ولا يمثل أي مخالفة تأديبية أو مخالفة لقانون الشرطة". وكان وزير الداخلية المصري قد طعن على حكم محكمة القضاء الإداري الصادر بأحقية إطلاق الضباط للحاهم، مؤكدًا أن محاكم القضاء الإداري غير مختصة في نظر دعاوى الضباط الملتحين وأن إحالتهم للاحتياط، بسبب إطلاق لحاهم له طبيعة تأديبية، وهو قرار تأديبي تختص به المحاكم التأديبية وليس القضاء الإداري. واستندت محكمة القضاء الإداري، في الإسكندرية، التي نظرت الدعوى في أول درجة، في أسباب حكمها بأن إطلاق اللحية لا يصل إلى درجة الخطورة التي تهدد الصالح العام، ولا ينال من شأن وظيفة ضابط الشرطة ولا ثقة المواطنين فيه وبالتالي فلا يوجد ضرورة لإحالتهم للتأديب والاحتياط. كان عدد من ضباط وأمناء الشرطة قد أقاموا عدة دعاوى قضائية العام الماضي على قرار وزير الداخلية بإحالتهم إلى مجلس التأديب بسبب إطلاق لحاهم، وأكدوا أن هذا القرار مخالف للقانون والدستور، لأن إطلاق اللحية من الحريات ومن مبادئ الشريعة الإسلامية التي نص عليها الدستور في مادته الثانية، والتي أكدت على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، كما أن الإحالة إلى الاحتياط مخالفة للمواثيق والمعاهدات الدولية التي وقَّعت عليها مصر، وأكدت على الحريات العامة والحريات الشخصية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء المصري يؤيّد عودة ضباط ملتحين إلى العمل القضاء المصري يؤيّد عودة ضباط ملتحين إلى العمل



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

GMT 04:57 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab