دمشق - العرب اليوم
أكدّ مصدر عسكري أن القوات الحكومية أحكمت سيطرتها على بلدتي "مهين والحدث" في ريف حمص الشرقي وعلى التلال المحيطة بهما كما تمت السيطرة بشكل كامل على مستودعات "مهين" التي كانت تعتبر أكبر مخازن سلاح الجيش السوري، مشيرًا إلى أن القوات الحكومية أجبرت عناصر تنظيم "داعش" المتطرف على الانسحاب باتجاه بلدة " القريتين".
وذكر المصدر "سيطرنا بشكل كامل على مهين، بعد غارات جوية مكثفة، كما تمت السيطرة على تلال حزم ومستودعات مهين، بعد اشتباكات مع عناصر التنظيم، أدت لمقتل 30 عنصرًا من التنظيم المتطرف.
وأكدت مصادر محلية في مدينة تدمر أن 40 غارة شنها الطيران الحربي الروسي على المدينة (الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش)، تركزت على منطقة أبو الفوارس (خلف القلعة الأثرية)، ومنطقة البيارات (جنوب شرق المدينة)، كما استهدفت الغارات مواقع للتنظيم داخل المدينة أدت لمقتل عدد غير معروف منهم وإصابة 8 مدنيين.
وأكد مصدر عسكري في ريف درعا الشمالي سيطرة القوات الحكومية على معسكر الفرقة 82 بشكل كامل و سيطرتها بشكل جزئي على بعض المواقع في محيط بلدة "الشيخ مسكين " اكبر معاقل الفصائل المعارضة في درعا ..وأشار المصدر أن سلاح الجو كان له الدور الاكبر في تحقيق التقدم و الحاق هزيمة كبيرة بمجموعات جبهه النصرة ..وافاد قنوات اعلامية مرافقة للحملة العسكرية أن العشرات من جبهه النصرة لقو مصرهم خلال المعارك ( وتم نشر مجموعة صور لجثث القتلى) .
وأفادت المصادر بأن التنظيمات الإرهابية نقلت غرفة عملياتها من مدينة الشيخ مسكين إلى مدينة نوى بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في عمليات القوات الحكومية خلال اليومين الماضيين، مضيفة أن مدينة الشيخ مسكين تشهد حالات فرار جماعي للإرهابيين بعد مقتل عدد من متزعميهم فيما يقوم الجيش العربي السوري بقطع جميع خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية.
ونفت الفصائل المعارضة ما أعلنته القوات الحكومية واكدت أن المعارك في معسكر اللواء 82 مستمرة وأن لا صحة لتقدم القوات الحكومية في محيط "الشيخ مسكين".
وفي العاصمة، أغلقت القوات الحكومية المنفذ الوحيد لبلدة "المعضمية " و بدأت بعملية حصار للمجموعات المسلحة وعائلاتهم بداخلها ،وانهت العمل باتفاق الهدنة بعد رفض الفصائل المسلحة في المعضمية تسليم اسلحتها و توقيع اتفاق مصالحة وفك ارتباطها بمجموعات مدينة "داريا " .
وأشارت مصادر داخل المعضمية إلى أن القوات الحكومية أمهلت المسلحين عدة ايام لتنفيذ شروطها قبل أن تبدأ بعملية عسكرية شاملة.
ويذكر أن إغلاق طريق المعضمية الوحيد يهدد حوالي 30 ألف شخص بنقص الإمدادات الغذائية والطبية .
أرسل تعليقك