القوات الحكومية وحزب الله تعزز بعض مواقعها في القلمون
آخر تحديث GMT08:50:04
 العرب اليوم -

القوات الحكومية و"حزب الله" تعزز بعض مواقعها في القلمون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية و"حزب الله" تعزز بعض مواقعها في القلمون

جثث لمقاتلين معارضين في محيط تل الخالدية
بيروت - العرب اليوم

سيطر حزب الله اللبناني وقوات النظام السوري اليوم الخميس على بعض التلال في منطقة القلمون السورية الواقعة شمال دمشق حيث يقاتل مجموعة من الكتائب المعارضة بينها جبهة النصرة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.

واكد مصدر ميداني سوري من جهته تقدم "الجيش السوري وحلفائه" في محيط بلدة عسال الورد وجرودها المتاخمة للبنان (شرق)، مشيرا الى مقتل "العشرات من الارهابيين".

وتوعد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الثلاثاء ب"معالجة" الوضع في منطقة القلمون السورية حيث تنتشر مجموعات مقاتلة من المعارضة واخرى متطرفة، رافضا تحديد زمان او تفاصيل العملية، مشيرا الى "انها ستفرض نفسها على الاعلام" متى بدأت.

واعتبر مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "ما يجري عملية قضم، وليس عملية عسكرية كبيرة"، واصفا المعارك الجارية في القلمون بانها "بمثابة جس نبض يقوم به كل من الطرفين لمعرفة قدرات الطرف الآخر".

واضاف "تمكنت قوات النظام والحزب من السيطرة على تلال عدة مشرفة على عسال الورد، بعد قصف مكثف استخدمت فيه صواريخ +بركان+ الايرانية وصواريخ ارض- ارض متوسطة المدى اطلقها الجيش السوري، والقصف الجوي".

وتتواجد قوات النظام اصلا في عسال الورد، وهي بلدة صغيرة متاخمة للحدود اللبنانية.

واشار عبد الرحمن الى ان المعارك المستمرة منذ يوم امس "بقيادة حزب الله ومشاركة قوات من الجيش السوري، لا سيما لواء الحرس الجمهوري".

وفي نيسان/ابريل 2014، سيطرت قوات النظام وحزب الله على مجمل منطقة القلمون وطردت مقاتلي المعارضة منها. لكن المئات من هؤلاء تحصنوا في مناطق جبلية في القلمون، وهم ينطلقون منها لشن هجمات على مواقع قوات النظام والحزب.

الا ان مدير المرصد رامي عبد الرحمن اعتبر ان التقدم الذي أحرز اليوم "ليس استراتيجيا، والمعارك ليست بالحجم الذي يصوره الاعلام"، متحدثا عن "تضخيم اعلامي" لما يجري في القلمون.

ورأى ان "التقدم المشار اليه اعلامي اكثر منه استراتيجي، ويهدف الى رفع معنويات" قوات النظام بعد سلسلة الخسائر الاخيرة التي تعرضت لها.

ونفى متحدث اعلامي في جبهة النصرة في القلمون في اتصال مع وكالة فرانس برس انسحاب الجبهة وحلفائها من اي من مواقعهم في القلمون، مؤكدا ان "كل حديث عن تقدم لحزب الله غير صحيح".

واشار الى ان الاشتباكات "تتركز في منطقة عسال الورد".

واعلن قبل ايام عن تشكيل "جيش الفتح في القلمون". وياتي بعد تجمع فصائل عدة بينها جبهة النصرة في ما عرف ب"جيش الفتح" في ادلب (شمال غرب) حيث تمكن من طرد قوات النظام من مناطق عدة.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية وحزب الله تعزز بعض مواقعها في القلمون القوات الحكومية وحزب الله تعزز بعض مواقعها في القلمون



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab