أنقرة ـ وكالات
ينتظر عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين في تركيا، بفارغ الصبر، انتهاء الأزمة في بلادهم، كي يتمكنوا من العودة إليها.
وضمن هؤلاء، لاجئو مخيم "تل هاموت"، بولاية "أورفا"، التركية، على الحدود مع سوريا، الذين يصل عددهم إلى حوالي 20 ألف شخص، توفر لهم إدارة المخيم، خدمات التعليم والصحة، بالإضافة للطعام والشراب، حيث
يتحلق سكان المخيم أمام شاشات التلفاز، ليتابعوا آخر تطورات الأحداث في سوريا، وهم يبتهلون إلى الله أن يتوقف نزيف الدماء هناك. ويتمنون أن تنتهي الأزمة في سوريا في أسرع وقت ممكن، كي يعودوا إلى بلادهم. ويعبر "أحمد عبد القادر"، أحد سكان المخيم، لمراسل الأناضول، عن أمله في أن يعيش في سوريا، في ظل دولة ديمقراطية، مثل تركيا، ويؤكد أنه ما كان له أن يصمد طوال العامين الماضيين، لولا الدعم الذي تقدمه تركيا للسوريين. ولا يبدي عبد القادر، أي شك حيال استمرار الدعم التركي، لكنه يؤكد أن جهود تركيا وحدها لن تكفي، لوضع حد للقتل في سوريا، إذ لابد أن تبذل جميع دول الجوار، جهودها من أجل إحلال السلام في سوريا.
أرسل تعليقك