بيروت – جورج شاهين
نفى المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم، ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول المفاوضات الجارية بشأن مخطوفي اعزاز اللبنانيين الشيعة التسعة.
وأصدر مكتب المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم صباح الثلاثاء، بياناً جاء فيه :"تناقلت بعض المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام المرئية والمكتوبة معلومات تتعلق بمسار المفاوضات الجارية من أجل الإفراج عن المخطوفين اللبنانيين التسعة في إعزاز، منها ما هو ايجابي وقسم منها يعكس واقعاً سلبياً مغايراً للحقيقة والواقع."
وأضاف :"يهم المدير العام للأمن العام ان يوضح ان هذه المعلومات تفتقر الى الدقة في جوانب عديدة منها الى حد وصفها بأنها من نسج الخيال. وهو يؤكد ان المفاوضات جارية على قدم وساق مع جميع المعنيين بهذا الملف رغم المصاعب التي تواجهها".
وختم البيان بالقول: "ان المدير العام يتمنى على وسائل الإعلام تناول هذا الموضوع الحساس والمتشعب بواقعية ومقاربته بالدقة التي تحتاجها المفاوضات حفاظا على سلامتها وللوصول الى ما نريده جميعا لإنهاء هذا الملف إحتراما لمشاعر عائلات واهالي المخطوفين".
وكانت بعض المواقع الإلكترونية قد روت ان ابراهيم زار تركيا سراً، ما أثار غضب المسؤولين الأتراك، وتوسعت مواقع أخرى في روايات عن حركة المفاوضات الجارية بسرية تامة بين بيروت وانقرة ودمشق من أجل تأمين التبادل بين المخطوفين اللبنانيين الشيعة التسعة في اعزاز والنسوة السجينات في السجون السورية التابعة للنظام السوري.
أرسل تعليقك