الخرطوم- عبد القيوم عاشميق
دان حزب "المؤتمر الشعبي السوداني" بقيادة الدكتور حسن الترابي، الاعتداء على المتظاهرين في ميداني رابعة العدوية والنهضة في مصر، وقال الحزب في بيان له، إن قوى تأمرت في مصر مع العسكر في وأد الديمقراطية التي أنجبت بديلاً إسلاميًا يؤمن بالحريات والعدالة، وجدد البيان موقف الحزب مما يجري في مصر باعتباره انقلابًا على الشرعية لا يأتي بخير، وهاهو الآن يتورط كما تورط من قبل في سفك دماء الشعب المصري الأعزل، وبذلك يؤكد عدم مشروعية بقائه. وطالب "المؤتمر الشعبي" بحسب صحيفة "أخبار اليوم" بعودة الشرعية ومحاكمة الجناة والانقلابيين عن جرائمهم التي ارتكبوها بحق الأبرياء والعزل.
وقالت الصحيفة في مقال آخر، ما كنا نريد لتجربة مصر الديمقراطية أن تكون بمثل ما حدث وبخاصة أنها تجربة أعقبت مملكة ثم حكم عسكري استمر لأعوام، وأضافت، عندما قامت الثورة وجدت التأييد والدعم من الشعوب كلها باعتبارها مرحلة انتقال بنظام الحكم في مصر إلى الديمقراطية التي منذ أن عرفها الناس تعطي الشرعية لمن جاءته صناديق الاقتراع، فكان من الأوجب انتظار الانتخابات لاختيار رئيس جيد ليصحح الأخطاء، لكنه الضيق بالديمقراطية، ولأن فترة العام ليست كافية للحكم على مرسي، واعتبرت الصحيفة أن ما يحدث في مصر يعتبر نزعًا للشرعية.
أرسل تعليقك