بغداد ـ وكالات
رأى رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، أن المعركة مع "الإرهاب" مفتوحة وستبقى طويلاً، لأنها حرب عالمية من نوع جديد.
وقال المالكي خلال كلمة القاها باحتفالية اقيمت في العاصمة العراقية اليوم السبت، لمناسبة اليوم العالمي للشباب إن "الوحدة الوطنية في العراق بأحسن حال"، داعياً الشعب العراقي إلى أن لا يبتئس من افعال من وصفهم بـ"غربان الموت الذين باعوا انفسهم للشيطان واصبحوا مطية للدول الاجنبية والمخابرات الاقليمة"، مشددا على "عدم السماح ابدا بان يكون شبابنا وقودا للفتن والطائفية"ز
واضاف "أمامنا مهمة بناء الدولة ونريدها دولة عصرية حضارية تقام على احترام حقوق الإنسان وعدم التمييز، وهذا ما يرفضه الكثيرون من الذين يعلنون فتاوى تكفيرية تريد أن تلغي الأخر"، وخاطب "الإرهابيين" بالقول "إذا استطعتم أن تفجروا قنبلة هنا وصوتية هناك، فلن تستطيعوا الاستمرار إلى النهائية".
واعتبر المالكي أن "لدى الشعب العراقي وعي وقدرة على الرد على هؤلاء".
وحذر الجهات التي "تغذي الإرهابيين وترعاهم من ان العنف والارهاب سيرتد عليها"، من دون أن يفصح عن هوية تلك الجهات.
وأضاف أن "الارهاب يصر على تعطيل ثراوتنا النفطية وذلك يؤثرعلى موازنتنا المالية، لكننا سنستمر بحربنا ضد الإرهاب".
وشدد المالكي على "بناء دولة على أساس الدستور تكفل حقوق الانسان وجميع المكونات من دون تمييز، وتوفير حياة حرة كريمة للمواطن.. وهذا ما يرفضه الكثيرون ممن يصرون على اثارة الفتن والفتاوى التكفيرية والغاء الآخر، وهذا من غير الممكن ان يستمرالى النهاية، لأننا اقتربنا من مرحلة خطيرة من اشعال الفتنة الطائفية ولا بد من حماية شعبنا بان يكون لنا موقف شجاع".
أرسل تعليقك