المرجعية العليا تؤكد ملاحقة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة
آخر تحديث GMT12:30:01
 العرب اليوم -

"المرجعية العليا" تؤكد ملاحقة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المرجعية العليا" تؤكد ملاحقة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة

الشيخ عبد المهدي الكربلائي
بغداد - نجلاء الطائي

شددت المرجعية الدينية العليا على ضرورة تنفيذ الإصلاحات الحكومية بوتيرة أسرع وبمشاركة الجميع دون تفرد، مشيرة إلى أنَّ قرار مجلس الوزراء الأخير تخفيض رواتب كبار المسؤولين يعد خطوة في الاتجاه الصحيح.

وأكد ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، أَنَّ "من الخطوات المهمة الأخرى تحقيقا لدرجة من العدالة الاجتماعية ضرورة إقرار سلم الرواتب الجديد الذي يلغي الفوارق غير المنطقية بين موظفي الدولة في رواتبهم ومخصصاتهم وينصف الذين خصصت لهم رواتب قليلة لا توفر لهم الحد الأدنى من العيش الكريم".

وأوضح الكربلائي في خطبة الجمعة، أنَّ من "الخطوات الأساسية للإصلاح إضافة إلى ملاحقة ومحاسبة الفاسدين واسترجاع ما استولوا عليه من الأموال بغير وجه غير حق هو إعادة تقييم أداء المسؤولين في الحكومة على أساس مهني وموضوعي والقيام باستبدال من يثبت عدم كفاءتهم بأداء مهامهم بأشخاص آخرين يضمن اختيارهم على أساس الكفاءة والنزاهة والحرص على مصالح الشعب".

ولفت إلى أن "يكون اختيار البديل مستندا إلى قرار جمع من ذوي الخبرة والاختصاص في مهام الوزارات حتى لا يكون هناك مجال للاتهامات بالتفرد وعدم الموضوعية في الاختيار".

وتابع: "من الواضح أن التغيير ليس مطلوبا في حد ذاته بل المطلوب هو التغيير نحو الأفضل، ولا يكون ذلك إلا برعاية الضوابط المهنية في أي عملية استبدال بعيدا عن المحاصصة الحزبية أو الانتماء الطائفي أو المناطقي أو العشائري ونحو ذلك، ونأمل أن تتم الإجراءات الإصلاحية بوتيرة أسرع وتقوم مختلف الجهات المعنية بواجباتها في هذا الصدد تحقيقا لرضا الشعب الذي هو الأساس في جميع الأمور".

وأشار ممثل المرجعية إلى، أن "الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة بإقراض البنك المركزي العراقي مبلغ 5 تريليونات دينار للمصارف الزراعية والصناعية والمصرف العقاري وصندوق الإسكان تحتاج إلى إجراءات صارمة في مراقبة صرف هذه المبالغ في المواضع الصحيحة وعدم السماح لرؤوس الفساد وأصحاب الجشع والطمع وممن امتدت أيديهم إليها كما امتدت إلى مئات المليارات التي ذهبت هباءً في السنوات الماضية باسم المشاريع الوهمية".

وأكد، أن "هذه الأموال لو صرفت في خطط صحيحة لأمكن معالجة ملفات مهمة ومنها ملفا البطالة وتنويع القاعدة الإنتاجية للبلد، كما لابد من اتخاذ خطوات تكميلية لتحقيق هذا الهدف كحماية المنتج الوطني الذي لا يمكن في الوضع الحالي في أن ينافس المستورد في السعر والجودة".

ونوه ممثل المرجعية إلى، أن "عملية الإصلاح الشاملة التي ندعو إليها جميعا لابد أن تشمل العملية التربوية والتعليمية في المدارس والجامعات ومن الضروري إجراء مراجعة شاملة لأسس هذه العملية وإصلاحا من خلال العناية بمقومات الرصانة والمتانة بالمستوى التعليمي للطالب والاهتمام ببناء شخصيته الأخلاقية والوطنية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرجعية العليا تؤكد ملاحقة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة المرجعية العليا تؤكد ملاحقة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

GMT 04:57 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab