القاهرة ـ وكالات
قال المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين في مصر محمد بديع،ما حصل في 30 يونيو الماضي وعزل الرئيس السابق محمد مرسي تم بؤامرة داخلية وخارجية واتهم الامريكيين بها.
وقال بديع رسالته الاسبوعية اليوم الجمعة التي نقلها موقع (المصري اليوم) ان "الانقلاب العسكري" ضد مرسي تم " بمؤامرة داخلية وخارجية من الانقلابيين وسادتهم الأمريكيين، وبسبب مواقف مرسي الوطنية وسعيه الدؤوب لتحقيق أهداف الثورة".
واتهم قوات الجيش بأنها "ارتكبت مذابح بحق المعتصمين أثناء الصلاة".
وعلق بديع على تفويض الشرطة بفض اعتصام أنصار مرسي، قائلا إن "قادة الداخلية كانوا يتظاهرون بأنهم كالبطة الكسيحة العاجزة عن التصدي للبلطجية والمخربين طيلة السنة الماضية، والآن تحولوا إلى مارد قاتل سفاك للدماء".
واعتبر ذلك "محاولة من الانقلابيين العسكريين الدمويين أن ينأوا بأنفسهم عن الخوض في مزيد من الدماء، ويورطوا الشرطة في هذه الجريمة البشعة" ضد من وصفهم بـ"المعتصمين السلميين".
وقال" في الوقت الذي كان فيه الشعب المصري يتهيأ لجني ثمار تضحياته العظيمة في ثورة 25 يناير، وقع الانقلاب العسكري الدموي على الدكتور محمد مرسي، الذي انتخبه الشعب رئيسًا مدنيًا لمصر لأول مرة منذ عشرات السنين، وعلى الثورة، بعد أن كانت مواقفه الوطنية وسعيه الدؤوب لتحقيق أهداف الثورة مثار غضب قوى كثيرة في الداخل والخارج عليه".
أرسل تعليقك