المستقبل التباكي على خرق الدستور ملهاة تغلفها طموحات شخصية
آخر تحديث GMT14:03:08
 العرب اليوم -

"المستقبل": التباكي على خرق الدستور ملهاة تغلفها طموحات شخصية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المستقبل": التباكي على خرق الدستور ملهاة تغلفها طموحات شخصية

بيروت ـ جورج شاهين

شددت "كتلة المستقبل" النيابية على موقفها المتمثل بانحيازها الكامل إلى جانب الدولة اللبنانية ومؤسساتها الدستورية والأمنية وفي مقدمها الجيش اللبناني، عشية عيده الـ 70 لحماية الاستقلال والأمن الوطني والمصالح العليا للبلاد، ودانت التزلف لدى بعض الأطراف التي تدعي الحرص على المؤسسات وتقول بتطبيق القوانين، وهي التي ساهمت وما تزال في التغطية على تعطيل الدستور، ومخالفته، وضرب الدولة وهيبتها، وتعطيل مؤسساتها، وتغطي على الفساد المستشري، والصفقات في الوزارات، وعلى خرق السيادة المتكرر. وعقدت "كتلة المستقبل" اجتماعها الأسبوعي الدوري في بيت الوسط برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، واستعرضت الأوضاع في لبنان والمنطقة، وأصدرت بيانًا تلاه النائب محمد الحجار، جاء فيه أن السنيورة أطلع المجتمعين على "حصيلة اللقاءات التي أجراها مع وفد مجلس العلاقات العربية والدولية في كلٍ من الأردن وتركيا والمعطيات والتطلعات المتوافرة لدى القيادات والمسؤولين في البلدين على المستوى العربي والإقليمي". وهنأت الكتلة، بمناسبة عيد الجيش قيادته وضباطه وأفراده وكل العاملين في هذه المؤسسة التي تشكل ركنًا أساسيًا في تدعيم الاستقلال الوطني واستمرار وجود الدولة السيدة الحرة المستقلة في لبنان، كما أكدت أنه وفي هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان وتمر بها المنطقة المحيطة تصبح لمؤسسة الجيش أهمية مضاعفة في نجاحها في حفظ أمن المواطنين والبلاد وتطبيق القانون بشكل عادل لاسيما في ظل تنامي ظواهر الخروج على الدولة والعمل على ضرب هيبتها. وأشارت أن هذه الظواهر، مارسها وكرسها وساهم في تفاقمها "حزب الله" بانفلاشه الميليشاوي، وبتفريخه لتنظيمات مسلحة رديفة تنتشر في المناطق اللبنانية تحت مسميات وحجج مختلفة تبدأ بما يسمى "سرايا المقاومة" ولا تنتهي بالدكاكين المسلحة المنتشرة في الزواريب والمدن والبلدات والقرى والتي تمارس الترهيب السياسي والتعديات على المواطنين الآمنين وتصب في خدمة مشاريع السيطرة الإقليمية على المنطقة. وأكدت موقفها المتمثل بانحيازها الكامل إلى جانب الدولة اللبنانية ومؤسساتها الدستورية والأمنية، وفي مقدمها الجيش اللبناني لحماية الاستقلال والأمن الوطني والمصالح العليا للبلاد، وفي مواجهة العدو الإسرائيلي، أو أي اعتداء آخر على السيادة من أي طرف أو دولة كانت. وقال "لقد دلت كل التجارب أن كل الحصانات والحمايات وعراضات المقاومات قد سقطت، لأنه لم يبق للشعب اللبناني إلا حصانة مؤسساته التي تتقدمها حصانة مؤسسة الجيش الوطني تحت سلطة القانون". وتوقفت "أمام الإصرار المتكرر من قبل رئاسة المجلس على التمسك بجدول الأعمال الذي تسبب بمقاطعة الجلسة من قبل النواب، والذي لا يبرره مبدأ الضرورة في ظل حكومة تصريف الأعمال وغياب حكومة مسؤولة، وأن التمسك بهذا الجدول يراد منه تكريس سلطة مجلسية وأعراف غير مقبولة في هذه الظروف الحساسة بما سيساهم في زيادة الارتباك العام في البلاد بدل أن يكون مدخلاُ للحلول". وعبرت عن أملها أن "تشكل الفترة المقبلة في ضوء تعطل أعمال مجلس النواب حافزًا إضافيًا، من أجل تسهيل تشكيل الحكومة الجديدة، تقتضيها الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة وتنصرف للاهتمام بشؤون الناس وقضاياهم. حكومة تضع في طليعة همومها وأعمالها المصلحة الوطنية اللبنانية والقضايا الاقتصادية والمعيشية المتفاقمة والمصالح المتعطلة التي يعاني منها الشعب اللبناني الذي لم يعد يحتمل الاستمرار في ظل حالة الفراغ التي تعاني منها المؤسسات". وأبدت استغرابها "للمواقف الصادرة عن بعض الأطراف التي تدعي الحرص على المؤسسات وتقول بتطبيق القوانين، وهي التي ساهمت وما تزال في التغطية على تعطيل الدستور ومخالفته وضرب الدولة وهيبتها وتعطيل مؤسساتها وتغطي على الفساد المستشري والصفقات في الوزارات وعلى خرق السيادة المتكرر، وتغطي على ممارسات أحزاب مسلحة وأطراف أخرى محلية ودول تعمل على خرق السيادة اللبنانية"، معتبرةً أن "التباكي على خرق الدستور والقوانين وادعاء التمسك بتطبيقها أصبح ملهاة مملة تغلف طموحات شخصية عليلة لم تعد تنطلي على أحد خاصة وأن هذه الجهات لم تقدم نموذجًا ايجابيًا وبناءًا في ممارستها للحكم". وشجبت الكتلة "الإجراءات الخطيرة التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي عبر تغيير بطاقات الهوية للمواطنين الفلسطينيين المقدسيين، والتي تنزع عن أهل القدس صفة المواطنة لتحل مكانها صفة الإقامة، وهي الخطوة الخطيرة التي تكشف النوايا الإسرائيلية بإلغاء الهوية المقدسية والفلسطينية والعربية عن أهل البلاد، تمهيدًا لمحاولة طردهم وشطبهم من الوجود". وأضافت "والكتلة التي تستنكر هذا الأمر تطالب الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والجامعة العربية، باتخاذ الإجراءات لتعطيل هذه الخطوات العنصرية الإسرائيلية التي لن تنجح في تبديل هوية القدس وهوية سكانها وأهلها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستقبل التباكي على خرق الدستور ملهاة تغلفها طموحات شخصية المستقبل التباكي على خرق الدستور ملهاة تغلفها طموحات شخصية



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 العرب اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 02:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

حرب الجنرال الغائب

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 08:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هند صبري تتألق بجمبسوت أنيق باللون الأحمر

GMT 03:46 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

6 قتلى في فيضانات وسط اليابان

GMT 11:42 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القراد يحمل مرضا نادرا "لا يوجد له علاج"

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 13:54 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

"موانئ أبو ظبي" تستحوذ على صفقات جديدة في مصر

GMT 06:25 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

بعد تحوّل حرب غزّة.. إلى حرب "بيبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab