المسيحيون يحيون عيد القيامة في محافظة كركوك في العراق
آخر تحديث GMT07:02:11
 العرب اليوم -

المسيحيون يحيون عيد القيامة في محافظة كركوك في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المسيحيون يحيون عيد القيامة في محافظة كركوك في العراق

المسيحيون يحيون عيد القيامة في محافظة كركوك
بغداد – نجلاء الطائي

أحيا المئات من المسيحيين في محافظة كركوك، الأحد، "عيد القيامة" في عموم كنائس المحافظة، وأكدوا أن كركوك تعيش أجواء أمنة بفضل القوات الأمنية ومساندة أهالي كركوك المحافظة، فيما عد محافظ كركوك نجم الدين كريم الاحتفال بهذه المناسبة "دليلاً على تجسيد التعايش التأريخي بين أبناء المحافظة" ودعوة للمسيحيين لعدم المغادرة وعودة المهاجرين منهم.

وأكد مطران الكلدان في محافظتي كركوك والسليمانية يوسف توما في كلمة له بمناسبة عيد القيامة الذي أقيم في كاتدرائية القلب الأقدس في مدينة كركوك، إن "المئات من المسيحيين أحيوا، اليوم، عيد القيامة في عموم كنائس المحافظة"، عاداً أن "كركوك تعيش أجواء أمنة بفضل تلاحم السلطة والقوات الأمنية ومساندة أهالي كركوك"، مضيفًا أن "المحافظة احتضنت اكثر من 600 ألف نازح بينهم عدد من المسيحيين بضمنهم طلبة جامعات نينوى والموصل وتكريت"، مشيراً الى أن "مساندة إدارة كركوك للطلبة النازحين كان له الدور في تميزهم بدراستهم، بالرغم من جهود الكنيسة لدعمهم".

من جانبه كشف محافظ كركوك نجم الدين كريم، إن "المشاركة في هذه المناسبة تأتي لتقديم التهنئة وتجسيداً للاخوة والتعايش التاريخي الذي تشهده محافظة كركوك، ودعوة للمسيحيين لعدم المغادرة وعودة المهاجرين منهم"، عاداً أن "احتفالات اليوم دليل على الأمان والسلام الذي تشهده المحافظة"، وقدم كريم، التهنئة "للقوات الأمنية في الانبار ونينوى بالانتصارات التي حققتها في المعارك"، معرباً عن أمله بأن "يتم تحرير ما تبقى من مساحات محافظة كركوك".

ويبدأ المسيحيون الشرقيون التحضير لعيد القيامة بالصوم الكبير، يليه الأحد الذي يسمى بأسبوع الشعانين، والذي ينتهي بسبت لعازر الذي يشارف زمن الصوم الكبير على الانتهاء بحلوله، وبعد سبت لعازر يأتي أحد الشعانين، الأسبوع المقدس (أسبوع الآلام) ويتوقف الصوم بعد الاحتفال الكنسي "اللتورجي"، ويلي عيد القيامة أسبوع النور (أسبوع الحواريين)، أما المسيحيون الرومان الكاثوليك واللوثريون والانجليكان فيحتفلون بقيامة المسيح في ليلة سبت النور في أهم احتفالية كنسية من السنة كلها، تبدأ في الظلام وحول لهب النار الفصحية المقدسة، حيث يتم إيقاد شمعة كبيرة تدل على قيامة المسيح وتنشد الترانيم ثم تقرأ أجزاء من العهد القديم من الكتاب المقدس، كقراءة قصة الخلق وتضحية اسحق، وعبور البحر الأحمر والتنبؤ بقدوم المسيح، تتبعها تلاوة ترنيم الهليلويا وقراءة إنجيل القيامة.

وانخفضت أعداد المسيحيين في العراق بعد حرب العام 2003 بحسب إحصاءات غير رسمية، من 1.5 مليون إلى نصف المليون، بسبب هجرة عدد كبير منهم إلى خارج العراق وتعرّض العديد إلى الهجمات في عموم مناطق العراق، خاصة في نينوى وبغداد وكركوك.

يذكر أن المسيحيين في العراق يتعرضون إلى أعمال عنف منذ عام 2003 في بغداد والموصل وكركوك والبصرة، من بينها حادثة خطف وقتل المطران الكلداني الكاثوليكي بولس فرج رحو، في شهر آذار من العام 2008، إضافة إلى حادثة كنيسة سيدة النجاة في العام 2010، وبعد سيطرة تنظيم (داعش) على مدينة الموصل في العاشر من حزيران 2014، تعرضوا للقتل والتهجير ونهب ممتلكاتهم وحرق منازلهم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسيحيون يحيون عيد القيامة في محافظة كركوك في العراق المسيحيون يحيون عيد القيامة في محافظة كركوك في العراق



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab