بيروت ـ جورج شاهين
عبر مجلس المطارنة الموارنة عن إدانته للاعتداء على الجيش والحملات التي تشن ضده، وشدد على دعوة البطريرك الماروني اللبنانيين للمشاركة في الحوار الذي يدعو إليه رئيس الجمهورية، لأن الوضع الخطر يقتضي الجلوس إلى طاولة الحوار بروح المصارحة والمصالحة.
وتوقف المطارنة الموارنة في اجتماعهم الشهري برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، مع تكرار الأحداث الأمنية وانتقالها من منطقة إلى أخرى، والحملات التي تشن ضد الجيش الذي يتصدى لتلك الحوادث بقوة وحزم ويدفع شهداء كل مرة ثمن قيامه بواجبه الوطني.
واستنكر المجلس بشدة كل اعتداء على الجيش والقوى الأمنية، ودعا كل المسؤولين والشعب إلى احترام الجيش ومنحه ثقتهم، ودعمه بالوسائل كلها كي يستطيع القيام بمهامه ويضع حدًا للممارسات المسلحة المخلة بالأمن والتي تهدد الوطن وسلامته.
وأعرب الآباء عن القلق من الشلل السياسي، مشددين أن الوضع الخطر يقتضي الجلوس إلى طاولة الحوار بروح المصارحة والمصالحة والمسؤولية الوطنية والتاريخية.
كما دعا لتشكيل حكومة فاعلة وقادرة على النهوض بالوطن وتجنيب لبنان تداعيات ما يجري من حوله وتحييده عن الصراعات، وكذلك إلى الإسراع في وضع قانون جديد للانتخابات يكون عادلاً.
وإذ رأى المجلس أن التضامن مع النازحين السوريين والفلسطينيين واجب إنساني إلا أن تغاضي الدولة عن تنظيم هذا النزوح الكثيف يشكل تقصيراً في خدمة الوطن والنازحين، وعليه دعا إلى تنظيم وضع اللاجئين في لبنان.
أرسل تعليقك